واشنطن: تشارك ابنة شقيق زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، الزعيمة المستقبلية المحتملة للجبهة الوطنية، في مؤتمر يحضره الرئيس الاميركي دونالد ترامب ونائبه وكبار قادة المحافظين في الولايات المتحدة.

وتمثّل مشاركة لوبان النائبة السابقة البالغة 27 عاما، عودتها الى التحرك من خلال خطاب تلقيه في واشنطن بعد تسعة اشهر من اعلانها الانسحاب من السياسة.

وستلقي السياسية الشابة خطابا أمام الملتقى السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ الخميس بعد وقت قصير من خطاب مايك بنس نائب بالرئيس الاميركي. وسيتحدث ترامب الجمعة امام المؤتمر. 

وقد خسرت خالة مارين لوبن زعيمة الجبهة الوطنية انتخابات الرئاسة امام الرئيس الحالي ايمانويل ماكرون.

وتهيمن عائلة لوبن على حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف المعروف بمناهضته للهجرة وللاتحاد الاوروبي.

وقد أسسه جان ماري لوبن، والد مارين وجد ماريون.

وسيحضر المؤتمر ايضا نايجل فاراج زعيم حزب استقلال بريطانيا ومؤيد حركة بريكست.

والعام الفائت، استقبل فاراج بترحيب حار، حين اشاد بالفوز "المميز للغاية" لترامب بالرئاسة الاميركية.

وسيبدأ كل يوم من أيام المؤتمر، الذي يقام في منتجع جايلورد الوطني خارج واشنطن، بترديد قسم الولاء للعلم الاميركي وصلوات.

ومن المتوقع أن تثير عودة ماريون لوبن التكهنات حول نواياها بعد أن اعلنت اعتزالها السياسة في مايو العام الفائت.

وتحظى ماريون المتدينة التي تتخذ مواقف متشددة للغاية من الهجرة والاسلام المتشدد والاجهاض، بشعبية كبيرة في صفوف الجبهة الوطنية، خصوصا في معقل الاسرة في جنوب فرنسا.

وتطرقت تقارير صحافية الى العلاقة المتوترة والخلافات السياسية بين ماريون وعمتها مارين خلال الحملة الانتخابية للحزب والتي انتهت بخسارة مارين الجولة الثانية بعد ان نالت 34 بالمئة فقط من الاصوات.

ويعتقد أن الخلافات مع عمتها، دفعت بماريون الى الابتعاد عن السياسة.