هافانا: قال وفد من البرلمانيين الديموقراطيين الاميركيين الاربعاء انه "شعر بالامان" في كوبا، وذلك في اليوم الاخير من زيارة له لهافانا تطرق خلالها الى هجمات صوتية غامضة قد تكون اثرت على صحة دبلوماسيين اميركيين في الجزيرة.

وقال النائب عن ماساتشوستس جيم ماكغوفرن المؤيد القوي للتقارب بين الولايات المتحدة وكوبا، للصحافيين "لا اعرف ما حدث لدبلوماسيينا هنا وقد لا نعرف ذلك ابدا (...) لكنني مقتنع بان خفض عدد موظفينا الدبلوماسيين في كوبا كان خطأ".

وتقول واشنطن ان هجمات صوتية غامضة استهدفت دبلوماسيين اميركيين بين اواخر 2016 وصيف 2017.

ومنذ الكشف عن القضية في آب/اغسطس الفائت، تحرص الادارة الاميركية على عدم اتهام الحكومة الكوبية رسميا. لكن الرئيس الاميركي دونالد ترامب اكد في منتصف تشرين الاول/اكتوبر ان كوبا "مسؤولة".

واكد البيت الابيض ان هافانا كانت "تملك وسائل لوقف الهجمات".

وسحبت واشنطن في منتصف ايلول/سبتمبر الماضي اكثر من نصف طاقمها الدبلوماسي في كوبا وابعدت 15 دبلوماسيا كوبيا عن الاراضي الاميركية، في اطار هذه القضية.

وقال رئيس الوفد الاميركي الى كوبا باتريك ليهي السناتور الديموقراطي عن فيرمونت، ان "هناك العديد من الاشياء التي تم تجميدها (بسبب خفض عدد الدبلوماسيين) ولا احد مستفيد من ذلك". 

وشدد ماكغوفرن على "اننا نشعر بامان" في كوبا، لافتا الى ان الاميركيين الذين قابلهم الوفد النيابي يشعرون بذلك ايضا. وقال ان ادارة ترامب "اخطأت عندما وجهت انذارا للمسافرين الى كوبا".