«إيلاف» من واشنطن: احتجزت السلطات الأميركية الخميس حاكم ولاية ميزوري الأميركية الجمهوري إريك جريتنس، بعد اتهامه بتهديد امرأة بنشر صورها عارية، في حادثة قد تكون الأولى من نوعها.

واقتيد جريتس (43 عاماً) وهو متزوج من مكتبه في مدينة سانت لويس، وأودع في السجن حتى عرضه على المحكمة، بعدما اتهمته امرأة بأنه هددها بنشر صورها عارية إذا كشفت أنها كانت على علاقة حميمية معه.

وكان حاكم الولاية التي تقع في وسط البلاد الشرقي، أقر بعلاقته بالمرأة التي انتهت عام 2015، وهو خطأ شخصي ارتكبته قبل تولي (فوزي) منصب الحاكم”، لكنه أنكر أنه هددها بنشر صورها عارية.

وقال في بيان أصدره بعد توقيفه “إن عملية الاتهام مسيسة، لقد اهتزت ثقتي بنظام الإدعاء، لكنها لم تنكسر بعد”.

وذكر “أن شعب ميزوري يستحق أفضل من المدعية العامة في الولاية (ديمقراطية)"، ووصفها “ بالليبرالية المتهورة التي تسخدم وظيفتها لتحقيق أهداف سياسية”.

ورفض الجمهوريون الذين يسيطرون على المجلس التشريعي في الولاية الطلب من الحاكم الاستقالة، وقالوا إنهم يتريثون “حتى تظهر الحقائق”، فيما طالبه الديمقراطيون بأن يقدم استقالته فوراً.

ووجهت المدعية العامة في سانت لويس، تهمة ارتكاب جنحة من الدرجة الأولى لجريتنس.