رام الله: أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة انه يتمتع بصحة جيدة بعد خضوعه لفحوصات روتينية في الولايات المتحدة الاميركية حيث يتواجد حاليا.

وفي مقابلة أجراها معه فجرأ "تلفزيون فلسطين" قال محمود عباس (82 عاما) "أجريت فحوصات دورية في الولايات المتحدة"، نافيا تقارير تحدثت عن نقله الى المستشفى.

واوضح عباس "كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا في الولايات المتحدة لنجري بعض الفحوصات الطبية، وفعلا أجريت هذه الفحوصات، والان خرجنا والحمد لله كل النتائج ايجابية ومطمئنة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى".

 واكد الرئيس ان المبادرة التي طرحها في مجلس الامن مؤخرا، "لاقت تجاوبا جيدا على مستوى مجلس الامن وعلى المستوى العربي والاقليمي والمحلي".

عرض عباس في خطابه امام مجلس الامن الدولي الثلاثاء خطة لتحريك عملية السلام المتعثرة مع الاسرائيليين تتضمن تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم حسب اتفاق أوسلو وهي القدس والحدود والأمن، والمستوطنات، واللاجئون، والمياه، والأسرى.

وقال عباس للتلفزيون الفلسطيني "يهمني ايضا ان يكون شعبنا راضيا عما قدمناه، وفي نفس الوقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية".

وأضاف "اعتقد انها ستتجاوب مع هذه الفكرة خاصة ان ما طلبناه ليس مستحيلا، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك الية متعددة للاشراف على المفاوضات".

وقال ان قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، يمثل "اعلاناً بانسحاب الولايات المتحدة من ممارسة الدور الذي كانت تلعبه خلال العقود الماضية في رعاية عملية السلام" وان الفلسطينيين لن يقبلوا بالولايات المتحدة كوسيط في محادثات السلام مع اسرائيل متهما ايضا اسرائيل بانها "انهت" اتفاقات اوسلو الموقعة في 1993.

احتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.

ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.