كيغالي: أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الاثنين مقتل 11 لاجئا كونغوليا برصاص الشرطة الرواندية خلال تفريقها الاسبوع الفائت احتجاجا كبيرا للاجئين ضد قرار يقتطع جزءا من حصصهم الغدائية.

وكانت الشرطة الرواندية اعلنت مقتل خمسة لاجئين كونغوليين وإصابة أكثر من 20 آخرين في المواجهات التي وقعت الخميس.

وجاء تفريق الشرطة للتظاهرة بعد أيام من اعتصام للاجئين ضد قرار تقليل حصصهم الغذائية في مخيم كيذيبا في غرب البلد الواقع في وسط افريقيا. 

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان مقتل 11 شخصا في موقعين.

وقالت دانييلا ايونيتا مسؤولة العلاقات الخارجية بالمفوضية إنه "كان ينبغي تفادي هذه المأساة"، مشيرة إلى أن "الاستخدام غير المتناسب للقوة ضد اللاجئين يعد أمرا غير مقبول".

وأكدت أن المفوضية "مصدومة وقلقة بسبب فقدان ارواح لاجئين".

ودعت السلطات "للامتناع عن استخدام مزيد من القوة والتحقيق في ملابسات هذه الحوادث المأساوية".

وأصيب آخرون، من بينهم افراد من الشرطة وموظفون في المفوضية الأممية.

وقتل ثمانية من اللاجئين في مدينة كارونغي حيث احتج آلاف اللاجئين أمام مكاتب برنامج الأغذية العالمي، فيما قتل ثلاثة داخل مخيم كيذيبا.

وتستضيف رواندا أكثر من 173 الف لاجئ كونغولي وبوروندي في ستة مخيمات، يعيش الكثير منهم في رواندا منذ نحو 20 عاما.

وخفض برنامج الاغذية العالمي حصص الطعام في المخيمات بواقع 10 بالمئة في نوفمبر 2017 و25 بالمئة في يناير 2018 بسبب العجز في التمويل الذي اثر بشكل كبير على أنشطة عمليات الاغاثة الانسانية.

وتقول مفوضية اللاجئين انها جمعت 2 بالمئة فقط من 98,8 مليون دولار تحتاج اليها لدعم اللاجئين في رواندا.