استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار دولي يتهم إيران بانتهاك حظر الأسلحة في اليمن.

ومرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع صياغة بديلة اقترحتها روسيا لمشروع القرار تنص على تمديد عقوبات مفروضة بسبب الحرب الدائرة في اليمن.

ومثّل الموقف الروسي ضربة للجهود الغربية الرامية إلى تحميل إيران مسؤولية دعم المسلحين الحوثيين في حربهم ضد الحكومة اليمنية المعترفة بها دوليا والتحالف الداعم لها بقيادة السعودية.

وشككت موسكو في صحة ما ورد بتقرير أممي أفاد بأن صواريخ أطلقها الحوثيون تجاه السعودية العام الماضي صنعت داخل إيران.

ودأبت إيران على نفي تسليح الحوثيين.

وخلص تقرير أعده خبراء تابعون للأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني إلى أن إيران انتهكت حظر أسلحة فرض عام 2015.

وأرادت بريطانيا أن يشمل مشروع القرار بشأن تمديد العقوبات في اليمن تعبير عن "قلق خاص" من جانب مجلس الأمن على ضوء ما ورد في التقرير الأممي.

وحصلت تلك الصياغة، التي دعمتها الكويت وفرنسا ودول أوروبية أخرى، على تأييد 11 صوتا داخل مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، قبل أن تستخدم روسيا حق النقض.

وامتنعت الصين وكازخستان عن التصويت، فيما صوتت بوليفيا ضد مشروع القرار.

وفي النهاية، أقر المجلس بالإجماع المقترح الروسي لمشروع القرار الذي نص على تمديد العقوبات لعام آخر دون أن يتضمن أي ذكر لإيران.