قال وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو إن بلاده ستتعقب صالح مسلم، الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، "أينما ذهب"، بعد أن أطلقت محكمة تشيكية سراحه.

وأثار إطلاق سراح مسلم غضب أنقرة، وقالت إن الإفراج عنه يمثل "دعما للإرهاب.

وقالت تركيا الاثنين إنها طلبت رسميا ترحيل أحد قادة الأكراد السوريين.

وقال مسلم، الذي تعهد للمحكمة بالبقاء في الاتحاد الأوروبي حتى تتخذ الإجراءات اللازمة، للصحفيين إنه لم يقرر أين سيذهب لاحقا. وأضاف أن لديه تصريح بالإقامة في فنلندا عضو الاتحاد الأوروبي.

وقال ميروسلاف كورتينا محامي مسلم للصحفيين إن موكله تعهد بالتعاون مع كل الاجراءات التي طلبتها تركيا لإتمام الترحيل.

ومسلم مطلوب في تركيا بشأن تفجير في أنقرة عام 2013، ويواجه أحكاما تصل إلى 30 عاما بالسجن إذا ثبتت إدانته.

وينفي مسلم الاتهمات الموجهة إليه. وحتى الآن كان بمقدوره التنقل في الاتحاد الأوربي دون مشاكل.

وأعرب عشرات الأكراد، الذين توجهوا إلى مقر المحكمة في براغ قبل النطق بالحكم، عن سعادتهم لإطلاق سراحه.

وقال بكر بوزداغ نائب الرئيس التركي في مؤتر صحفي في أنقرة إن القرار سيكون لها "تأثير سلبي" على العلاقات بين براغ وأنقرة.

ورفض رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس التعليق على القضية، مؤكدا أن "القضاء التشيكي صاحب القرار".