كالدونو: قتل شرطيان كولومبيان السبت بعدما تعرّضت سيارتهما لهجوم بالمتفجرات والقنابل اليدوية والرصاص، وفق ما أفادت به السلطات المحلية.

وقالت بيان للشرطة إن الشرطيين خورخي أندريس كوينتيرو (31 عامًا) وخوان سيباستيان رودريغيز (25 عامًا) كانا في مهمة قرب بلدة كالدونو في جنوب غرب كولومبيا لاستلام معتقل من مركز شرطة قريب، عندما تمت "مهاجمة سيارتهما بعبوة".

أضاف البيان إن عصابات مسلحة كانت تنتمي في السابق إلى حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" ما زالت ناشطة في هذه المنطقة، من دون الإشارة إليهم بإصبع الاتهام بشكل مباشر عن الهجوم.

وقال الكولونيل في الشرطة إدغار أورلاندو رودريغيز خلال مؤتمر صحافي إنه بعد تفجير السيارة انهال عليها المهاجمون "بالطلقات المتفجرة والقنابل اليدوية". الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أدان "الجريمة الجبانة" على موقع تويتر، وتعهد بالاقتصاص من الجناة.

حركة فارك وقعت اتفاقًا تاريخيًا مع الحكومة الكولومبية في 24 يونيو 2016 في هافانا تضمن وقفًا نهائيًا لإطلاق النار ونزع سلاحها، فأزيلت آخر عقبة كانت تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام بعد نزاع استمر نصف قرن، وأوقع ما لا يقل عن 260 ألف قتيل، وأسفر عن أكثر من 60 ألف مفقود، و6.9 مليون نازح.

مع ذلك رفض أكثر من ألف متمرد الانضمام إلى اتفاق السلام، وهؤلاء المنشقين، بحسب مسؤولين كولومبيين.