القاهرة: أعلن الجيش المصري في بيان الأحد مقتل عشرة "عناصر تكفيرية" وأربعة من جنوده في شمال سيناء في اطار العملية العسكرية التي اطلقت في التاسع من فبراير للتصدي للجماعات الجهادية.

بذلك تصل حصيلة القتلى في صفوف الجهاديين منذ اطلاق العملية "سيناء 2018" في شمال ووسط سيناء إلى 105 فردا. ووصل عدد القتلى في صفوف الجيش المصري إلى 16 مجندا.

قال الجيش في البيان الذي نشره المتحدث باسمه على صفحته الرسمية على فايسبوك إن العمليات العسكرية أسفرت عن "القضاء على عشرة عناصر تكفيرية مسلحة شديدة الخطورة (..) بعد ورود معلومات تفيد بتحصن عدد منهم بأحد المباني المهجورة بمدينة العريش".

أضاف البيان "تم استشهاد ضابطين وجنديين واصابة ضابط وثلاثة جنود اثناء الاشتباكات وتطهير البؤر الارهابية". وبحسب بيان الجيش، تم القبض على مئات من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم والإفراج عن عدد منهم بعد ثبوت عدم تورطه في أعمال تخالف القانون.

ومنذ اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013 بعد احتجاجات شعبية ضده، تخوض قوات الامن المصرية وخصوصًا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات جهادية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد. 

وفي أواخر نوفمبر الماضي كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، المرجح فوزه بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 مارس المقبل، رئيس هيئة الاركان في القوات المسلحة إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون ثلاثة اشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة".

جاء هذا القرار بعد ايام من اعتداء استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء موقعًا اكثر من 300 قتيل، والذي من المرجّح ارتكابه من خلال تنظيم داعش، إلا أنه لم يعلن مسؤوليته عنه بشكل رسمي.