واشنطن: طلب المحقق الخاص روبرت مولر سجلات اتصالات ووثائق متعلقة خاصة بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، وعدد كبير من العاملين معه خلال حملته الانتخابية، وبعد وصوله إلى البيت الأبيض.

وذكرت وسائل إعلام أميركية الأحد، بينها محطة إن بي سي وموقع إيكسوس الإخباري، إن مذكرة طلب الوثائق طلبت سجلات اتصالات التي أجراها "شاهد" بترمب ومساعديه ابتداء من الأول من نوفمبر عام 2015 أي بعد أربعة أشهر ونصف من إعلان أمبراطور العقارات ترشحه للرئاسة، ومنها سجل الاتصالات الهاتفية، والرسائل النصية، ووثائق أخرى مكتوبة.

ولم تذكر إن بي سي، التي قالت إنها أطلعت على المذكرة واسم الشاهد، لكنه من الواضح أنه كان من الفعالين في إدارة حملة ترمب.

ومن مساعدي ترمب التي طلبت سجلات اتصالاتهم بالشاهد، ستيف بانون رئيس الاستراتيجية السابق في البيت الأبيض، مايكل كون المحامي الخاص لترمب، هوب هيكس رئيس اتصالات البيت الأبيض التي أعلنت نيتها الاستقالة الأسبوع الماضي، بول بانفورت رئيس حملة ترمب الانتخابية السابق، ريك جايتس نائب رئيس الحملة السابق، كارتر بيج مستشار الحملة السابق، كيث ستشلير حارس ترمب الشخصي، ورئيس عمليات المكتب البيضاوي حتى سبتمبر الماضي، وروجر ستون جمهوري ومستشار لحملة ترمب.

وشهدت التحقيقات الجارية في التواطؤ المزعوم بين روسيا وترمب وحملته الانتخابية، تطورات كبيرة خلال الأسبوع الماضي، وامتدت لتبحث عمّا إذا كانت عائلة الرئيس بما فيها صهره ومستشاره جاريد وكوشنر وزوجته إيفانكا، وعدا بتقديم خدمات سياسية لقوى أجنبية، في مقابل الفوز بصفقات مالية.

وتزامن هذا مع إعلان خفض التصريح الأمني الممنوح لكوشنر، ومنعه من الإطلاع على معلومات حساسة، وحضور الإيجاز اليومي الذي يقدم للرئيس. 

ونفى ترمب مرارا وجود أي تواطؤ مع روسيا، معتبراً أن هذه القصة اخترعها الديمقراطيون ليبرروا هزيمة مرشحتهم هيلاري كلينتون في الانتخابات.