«إيلاف» من واشنطن: قال محامي ممثلة إباحية، إن موكلته تلقت تهديدات من المحامي الشخصي للرئيس دونالد ترمب، مايكل كوهين “لمنعها من الحديث عن علاقة حميمية سابقة ربطتها بترمب”.

ويأتي هذا في وقت كُشف فيه أن الرئيس الأميركي تمكن الأسبوع الماضي من الحصول على أمر قضائي موقت ضد الممثلة ستورمي دانيلز، يمنعها من الحديث عن علاقتها المزعومة به علناً.

لكن وسائل إعلام أميركية بينها السي إن إن وول ستريت جورنال، أطلعت على الأمر القضائي، قالت إنه مؤقت وقابل للتعديل.

وكان ستورم واسمها الحقيقي ستيفاني كيلفور، رفعت مطلع الأسبوع الجاري دعوى ضد الرئيس الأميركي أمام محكمة في مدينة لوس أنجليس، لإبطال اتفاق وقعته مع محاميه يمنعها من الحديث عن العلاقة المزعومةالتي بدأت عام 2006 واستمرت لمدة عام، أي في وقت كان ترمب للتو رزق بابنه بارون من زوجته ملانيا.

وقال مايكل أفيناتي محامي الممثلة الإباحية الأربعاء في مقابلة مع محطة السي إن إن “تتلقى موكلتي تهديدات بشكل مستمر من (محامي ترمب مايكل) كوهين، كان آخرها اليوم عبر ممثله القانوني لورانس روزين”.

وذكر أفيانتي :”إنه يهددها بعقوبات قانونية، ويضغط عليها لأنكار علاقتها بترمب”.

وأضاف: “لا تخيفنا التهديدات، وحان الوقت لموكلتي أن تناقش علاقتها السابقة مع ترمب علنا”.

وقلل من أهمية الأمر الموقت الذي حصل عليه الرئيس ترمب، وقال “إنه لم يصدر في جلسة استماع، لذا سيتم تعطيله بمجرد تقديم موكلتي لدفوعها”.

وكان محامي ترمب الشخصي أقر الشهر الماضي في بيان أرسله لصحيفة نيويورك تايمز، بأنه دفع 130 ألف دولار للمثلة الإباحية في أكتوبر عام 2016، لكنه رفض تقديم مبرر لدفع مثل هذا المبلغ الكبير لها.

وكانت ستورمي كشفت في لقاء صحافي عام 2011 التفاصيل الدقيقة لعلاقتها الجنسية مع ترمب، وقالت إنه ألتقته في مدينة ليك تاهو في ولاية نيفادا في في ملعب للجولف عام 2006، وقضت معه تلك الليلة فيغرفته في فندق يملكه هناك.

ونفى البيت الأبيض مراراً وجود مثل هذه العلاقة.