حصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أمر قضائي يمنع ممثلة إباحية من الحديث علانية عن علاقاتهما الجنسية المزعومة، بحسب وثائق قانونية.

وحصل المحامي الخاص لترامب، مايكل كوهين، على القرار ضد ستورمي دانييلز خلال جلسات تحكيم خاصة الشهر الماضي.

وتقول وسائل إعلام أمريكية إن القرار يمنع دانييلز من الكشف عن أي "معلومات خاصة" بشأن علاقتهما الجنسية المزعومة.

ويقول ترامب إن الاتهامات ضده غير صحيحة كلية.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أن الرئيس كان قد ربح إجراءات التحكيم ضد الممثلة، واسمها الحقيقي ستيفن كليفورد.

وأضافت: "ربح ]ترامب [ هذه القضية، وأي تفاصيل غير ذلك سأحيلكم إلى فريق الرئيس القانوني الخاص."

ووفقا لشبكة إن بي سي الأمريكية، أرسل المحامي الخاص بترامب أمر الامتناع عن الحديث إلى محامي كليفورد عبر البريد الإلكتروني في 28 فبراير/شباط.

وتشير الرسالة إلى أن "الوثائق نفسها تظل سرية لا تُكشف لأي شخص وفقا لبنود قرار القاضي."

وكُشف عن تفاصيل قرار الامتناع عن الحديث بعد يوم واحد من رفع كليفورد دعوى ضد ترامب، قالت فيها إن الاتفاق الذي أبرمته مع ترامب بات لاغيا لعدم توقع ترامب نفسه عليه.

وقالت إن الاتفاق، الذي أُعد قبل انتخابات عام 2016 الرئاسية بالولايات المتحدة، "لاغٍ" لأن ترامب لم يوقعه.

وتقول الدعوى المدنية، التي رُفعت في لوس أنغليس يوم الثلاثاء، إنه قبل أيام فقط من إجراء انتخابات الرئاسة، وقعت كليفورد مع كوهين "اتفاقا بالسكوت"، لكن ترامب لم يوقعه، "ولذلك يعتبر (الاتفاق) لاغيا قانونيا ولا يترتب عليه أي شيء."

كما أشارت إلى وجود "إجراءات تحكيم زائفة" الشهر الماضي، وهي الإجراءات التي حصل خلالها محامي ترامب على قرار بالامتناع عن الحديث.

ويمنع القرار القضائي، الذي صدر في 27 فبراير/شباط، كليفورد من نشر أي تفاصيل تتعلق باتفاق عدم الإفصاح.

وفي فبراير/شباط الماضي، أكد محامي ترامب أنه دفع سرا لدانييلز 130 ألف دولار، غير أنه لم يكشف عن مقابل هذه الأموال.

وفي تعليقه، قال كوهين إنه لم تكن هناك أي علاقة بين ترامب أو مؤسسته التجارية وبين الممثلة.