لندن: طالب زوج الايرانية البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف المسجونة في ايران السبت من وزارة خارجية بلاده ايضاحات عاجلة بخصوص الأسباب التي تؤجل الإفراج عنها وعودتها الى بريطانيا. 

وقال ريتشارد راتكليف، الذي شارك في تجمع صغير امام وزارة الخارجية البريطانية في لندن، إن هناك إشارات إيجابية من السلطات الإيرانية لكنه أكد أن الأسرة لا تزال تجهل موعد عودة زوجته.

وكانت السلطات القضائية حكمت في ايلول/سبتمبر 2016 على زاغاري راتكليف، التي تعمل لصالح مؤسسة تومسون رويترز، بالسجن خمس سنوات لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام عام 2009، وذلك بعد توقيفها في نيسان/ابريل 2016.

ودان القضاء الإيراني الصحافية بالعصيان، التهمة التي تنفيها نازانين باستمرار.

وقال راتكليف لتلفزيون سكاي نيوز "اصبحنا نتلقى رسائل أفضل من الجانب الإيراني، من القضاء ومكتب المدعي العام في إيران".

وتابع "هذا الأسبوع مدير السجن قال +نعم، لقد وافقت على إطلاق سراحها. وافقت على ذلك قبل عدة أشهر+. لذا، هناك امور تعرقل ذلك بوضوح".

واضاف "رسالة اليوم لوزير الخارجية بوريس جونسون هي انني ارغب في لقائه للسؤال عن العوائق وما الذي يحدث؟".

ولم ترد الخارجية البريطانية على طلب راتكليف. 

وقالت متحدثة باسم الوزارة لوكالة فرانس "سنستمر في التعاطي مع كل قضية بشكل نفترض انه مرجح جدا لان يضمن النتائج التي نريدها جميعا".

وتابعت "لذا، لن نعلق على كل صغيرة وكبيرة".

وفي شباط/فبراير الفائت، سلم راتكليف عريضة للسفارة الايرانية لدى بريطانيا تطالب باطلاق سراج زوجته، تزامنا مع زيارة قام بها مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي الى لندن.