قالت المذيعة الأميركية ميغان كيلي السبت إنها تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لديه "شيء ما" يبتز به نظيره الأميركي دونالد ترمب.

إيلاف من واشنطن: كانت تقارير أميركية استخباراتية سُرّبت في يناير 2017، زعمت أن أجهزة روسية قد تكون صوّرت ترمب في أوضاع مخلة مع بائعات هوى في فندق خلال زيارة إلى موسكو عام 2013.

أسرار يخفيها
جاء حديث المذيعة الأميركية، بعد لقاء حصري أجرته مع بوتين، وبُث السبت عبر قناة "إن بي سي"، نفى خلاله الأخير أن تكون بلاده تدخلت للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، لمصلحة المرشح الجمهوري حينها ترمب، الذي وصفه بـ"المعتدل".

وقالت كيلي لمحطة "إن بي سي" تعليقًًا على أجواء لقائها بالرئيس الروسي: "أعتقد أن بوتين لديه شيء أو أشياء متعلقة بترمب، لا يرغب (الأخير) في أن تكشف للعلن".

وكانت المذيعة الأميركية، التي عملت في قناة "فوكس نيوز"، قبل أن تستقيل منها في 2016، أصدرت كتابًا قالت فيه إن المرشح الجمهوري حينها اتصل بها، وهددها بسبب انتقادات وجّهتها إليه في برنامجها، ما اضطرها إلى "الاستعانة بحرس شخصي لحمايتها وزوجها وأطفالها الثلاثة، بعد وصول تهديدات بالقتل من مناصرين لترمب".

مدح وانتقاد للعقوبات
وكان ترمب امتدح الرئيس الروسي مرارًا، ووصفه بـ "الذكي جدًا"، وانتقد فرض الكونغرس عقوبات اقتصادية أشد على موسكو، وتجاهل مطالبات، بعضها من أعضاء حزبه الجمهوري باستخدام خطابات وإجراءات أكثر شدة ضد روسيا.

يجري المحقق الخاص روبرت مولر، ولجان عدة في الكونغرس، إضافة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، تحقيقات منفصلة بشأن مزاعم تواطؤ محتمل بين ترمب وفريق حملته الرئاسية وروسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وفي العام الماضي، وجّهت اتهامات بالتآمر ضد الولايات المتحدة إلى رئيس سابق لحملة ترمب ومستشارين للمرشح الجمهوري.