رأت عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطية ماكسين واترز أن الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز ستقضي على ترمب، في وقت قالت تقارير إن الأخيرة ستظهر في برنامج "60 دقيقة" للحديث عن علاقة جنسية تزعم أنها ربطتها بسيد البيت الأبيض.

إيلاف من واشنطن: يسعى محامو ترمب إلى منع المقابلة، التي من المتوقع أن تبث في 18 من الشهر المقبل، عبر قناة "سي بي إس"، وفقًا لما نقله موقع "بيز فيد"، عبر مصدر لم يسمّه، في تحدّ واضح من الممثلة الإباحية للتهديدات، التي قيل إنها تلقتها من الرئيس عبر محاميه الخاص.

أعاد مايكل إيفنتي، محامي الممثلة الإباحية، واسمها الحقيقي ستفني كيلفورد، نشر خبر بيزفيد عبر حسابه على موقع تويتر، ما فُهم أنه تأكيد للمعلومات التي وردت فيه، وقال في تغريدة لاحقة إن المقابلة ستُبث في 18 من الشهر الجاري.

سقوطه حتمي
وفي تصريحات صحافية قالت كليفورد، حينما سئلت عن حقيقة إجراء المقابلة بالقول: "سنرى"، فيما أكد مصدر مقرب من برنامج "60 دقيقة" لموقع "ذا هيل" الإخباري أن "المقابلة ستُبث قريبًا".
&&
وقالت واتترز لمحطة "إم إن إس بي سي" الأحد "إذا لم يسقط (المحقق الخاص بالتدخلات الروسي روبرت) مولر ترمب، فإن ستورمي ستفعل، نحن نعرف هذا، فما جرى بينها وبين ترمب لا يمكن تمريره".

وكانت الممثلة الإباحية رفعت دعوى ضد الرئيس أمام محكمة في لوس أنجليس خلال الأسبوع الماضي، تطالب فيه بإبطال اتفاق وقعته في 2016 مع محامي ترمب الخاص مايكل كوهين، تعهدت فيه بعدم الحديث علنًا عن علاقتها الجنسية المزعومة بترمب.

مال مقابل السكوت
وفي فبراير الماضي، أقر كوهين، بعد إنكار دام أسابيع، بدفع مبلغ 130 ألف دولار، لكنه قال "كانت من حسابه الخاص، ولا علاقة لترمب أو حملته بها"، من دون أن يوضح سبب دفع مثل هذا المبلغ الكبير إلى ممثلة إباحية، قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية.

وفي مقابلة مع مجلة "إنتش" في 2011، قالت دانييلز إنها مارست الجنس مع ترمب في فندق، بعدما التقته عام 2006 في مسابقة خيرية لمباريات الغولف في مدينة ليك تاهو السياحية، التي تقع في ولاية نيفادا على الحدود مع كاليفورنيا، واستمرت بعدها العلاقة بينهما لأكثر من عام.

وذكرت أن العلاقة بدأت بعد مدة قصيرة من إنجاب ميلانيا لترمب طفلهما بارون. وقالت تقارير إخبارية إن العلاقة تردت بين السيدة الأولى وزوجها، بعد نشر خبر علاقتها بالممثلة الإباحية للمرة الأولى في يناير الماضي، إذ لم ترافق زوجها إلى قمة دافوس الاقتصادية في يناير، كما كان مخططًا، كما كسرت البروتوكول، وذهبت وحيدة، لا مع ترمب، لحضور خطاب الاتحاد أمام الكونغرس.