أعلن مسؤول كبير في البنتاغون الثلاثاء أن الاتفاق حول النووي الإيراني يبقى لمصلحة الولايات المتحدة، في حين يصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب هذا الاتفاق نفسه بـ"الفظيع".

إيلاف من واشنطن: قال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جوزف فوتيل أمام لجنة في مجلس الشيوخ: "نعم أنا أتشارك الرأي" مع وزير الدفاع جيم ماتيس، وقائد أركان الجيش الجنرال جو دانفورد، اللذين يعتبران أن الحفاظ على هذا الاتفاق يبقى لمصلحة الولايات المتحدة.

مسبب لإقالة تيلرسون
تابع الجنرال فوتيل قائلًا: "من وجهة نظري، يسوي هذا الاتفاق أحد أبرز التهديدات التي نواجهها من قبل إيران". وقال أيضًا: "في حال أُلغي الاتفاق، فعلينا أن نجد طريقة أخرى للتعامل مع برنامج التسلح النووي" لإيران، قبل أن يضيف: "لذا، نعم أشاركهم الرأي".

وكان الرئيس الأميركي أورد موقف وزير الخارجية ريكس تيلرسون، المؤيد للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، من ضمن نقاط الخلاف معه، الأمر الذي دفعه إلى إقالته.

البديل "صقرًا"
ويعتبر رئيس وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو، الذي اختاره ترمب ليخلف تيلرسون في وزارة الخارجية، من "الصقور".

وانتهج منذ تعيينه على رأس الوكالة في نهاية يناير 2017 خطًا متشددًا، لا بل حربي أحيانًا، واعدًا بأن تكون الوكالة أكثر "فظاظة" في وجه إيران وكوريا الشمالية خصوصًا.

تم التوصل إلى الاتفاق النووي الإيراني في يوليو 2015 بين طهران من جهة والقوى الكبرى من جهة ثانية، ويفرض رقابة مشددة على النشاطات النووية لطهران بشكل يؤكد الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

وتعترض إدارة ترمب بشكل أساسي على رفع بعض القيود المفروضة على إيران، ابتداء من العام 2026، وعلى برنامج طهران البالستي، الذي تعتبر أنه ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231.