فتحت الشرطة تحقيقا بعد تلقي أربعة أعضاء في البرلمان البريطاني طرودا تحوي خطابات معادية للمسلمين وسائلا لزجا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وأٌغلقت مكاتب الأعضاء الأربعة في مقر البرلمان ونُقل أربعة أشخاص إلى المستشفى بصورة احتياطية. وخلصت الشرطة لاحقا إلى أن المادة التي عُثر عليها ليست ضارة.

والأعضاء الأربعة الذين تلقوا الطرود من أصول جنوب آسيوية.

وقالت روبا حق، عضوة البرلمان عن منطقة إيلينغ سنترال وآكتون في لندن، إن الطرد الذي تلقته كان يحوي خطاب "عاقب مسلم".

الشرطة البريطانية تحقق في انتشار خطابات تدعو لـ"عقاب المسلمين"

والأعضاء الثلاثة الآخرين الذين تلقوا الطرود هم محمد ياسين وراشنارا علي وأفضل خان.

ويوم الثلاثاء قال متحدث باسم البرلمان إن شرطة العاصمة إنه تم فحص الرسائل وخلصت الشرطة إلى أن المادة التي تحويها الرسائل ليست خطرة.

وأضاف المتحدث "فُرض طوق أمني مؤقت حول المنطقة المتأثرة بالأمر، ولكن لم يصدر أمر بإجلاء المبنى ".

واضاف "نقل شخص إلى المستشفى بصورة احتياطية".

وأرسل البرلمان رسائل إلى جميع العاملين فيه طالبا منهم "الحذر من أي بريد مثير للريبة".