«إيلاف» من لندن: اغتيل صباح اليوم الرئيس المشترك للجنة العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني و عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية عمر علوش بحسب مصادر متطابقة تحدثت الى "ايلاف "، فيما أكدت مصادر كردية أنه عثر عليه مقتولا في منزله.

وبدأت قوات "الأسايش " الكردية بالتحقيق في ملابسات عملية الاغتيال.

و مجلس الرقة المدني، منذ تأسيسه بحسب ما يعرف نفسه، يعمل على تكريس الأمن والاستقرار في الرقة، بالتنسيق مع مجلس سوريا الديمقراطية، الذي هو المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، والتي استطاعت أن تحرر محافظة الرقة، وتحدث بعض الناشطين عن مجلسين للرقة والخلافات التي صاحبت التأسيس والتي ارتبطت بالأجواء السياسية.

وذكرت تقارير صحافية أنه كان الرهان الأول لتحرير الرقة من الاٍرهاب والرهان الثاني على مجلس الرقة المدني حيث أن أهالي الرقة قادرون على إدارة شؤون أنفسهم وعلى إدارة المحافظة والمساهمة في المستقبل في دعم الاستقرار في باقي المحافظات السورية.

وسبق أن التقى ممثلون عن مجلس الرقة المدني مع ممثلي مجموعة دول أوروبية وعربية ومن بينهم عمر علوش ( الذي اغتيل الْيَوْم ) وكانت اللقاءات أكثر من مرة ومن بينها في أكتوبر الماضي في العاصمة الإيطالية روما للنقاش بناء على دعوة من الحكومة الإيطالية حول إعادة إعمار الرقة بعد تحريرها من داعش.

وقال عمر علوش الرئيس المشترك للمجلس آنذاك أن "هناك تحديات أمام مجلس الرقة المدني وهي سياسية بامتياز، وحتى يفشل مجلس الرقة المدني عملت بعض دول الجوار على ذلك بالاعتماد على بعض الأشخاص".

وأضاف تنبهنا الى ذلك و" بالمقابل عملنا على الأرض بشكل أفضل، دخلنا بين الناس أدرنا المخيمات استقبلنا النازحين أوصلنا المياه إلى القرى، فتحنا مشروع عمل لإصلاح كل ما يلزم اعتماداً على أنفسنا ، وبدعم مباشر من مجلس سوريا الديمقراطية وبكلفة تجاوزت الثلاثة مليارات ليرة سورية" .