رفضت جمهورية التشيك مزاعم روسيا عن أنها واحدة من أربع دول من الأرجح أن تكون أنتجت غاز الأعصاب الذي استخدم في تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبل وابنته.

وقال وزير الخارجية التشيكي مارتن ستروبنسكي إن الاتهام "لا دليل له على الإطلاق" و"محض تكهن".

وما زال الجاسوس السابق وابنته في حالة حرجة في المستشفى.

وعثر على سكريبل وابنته مغشيا عليهما على مقعد في بلدة جنوبي بريطانيا يوم 4 مارس/آذار.

وتقول الحكومة البريطانية إنهما سُمما بغاز للأعصاب تم تطويره في روسيا ويحمل اسم نوفيتشوك.

وتنفي الحكومة الروسية ضلعوها في الهجوم.

وكان ستروبنسكي يرد على مزاعم المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.

وقالت زاخاروفا إنه من المرجح أن تون جمهورية التشيك وسلوفاكيا وبريطانيا والسويد قد صنعت غاز الأعصاب نوفيتشوك، الذي تقول بريطانيا إن مصدره روسيا.

وقالت زاخاروفا إن الدول الأربع كانت تجري "أبحاثا مكثفة" على الغاز في أواخر التسعينات.

وقال نوفيتشوك في تغريدة "يجب أن نحتج على المزاعم بشأن أصل نوفيتشوك، التي لا دليل لها على الإطلاق".

وأضاف "إنها طريقة كلاسيكية لاستغلال المعلومات المنتشرة في الفضاء العام، ونشر مزاعم تعتمد على التكهن بدرجة كبيرة لا دليل عليها على الإطلاق".

وقال "المعلومات ظهرت بالفعل منذ عدة أيام على موقع سبوتنك الإخباري".

وفي الوقت ذاته، قررت روسيا طرد 23 دبلوماسي بريطاني، في الوقت الذي يستمر فيه الخلاف بشأن سكريبل.

وقالت وزارة الخارجية إن الدبلوماسيين البريطانيين ستطرد من موسكو في غضون أسبوع، ردا على قرارى بريطانيا طرد 23 دبلوماسيا بريطانيا.

كما قالت روسيا إنها ستغلق المجلس البريطاني، الذي يدعم العلاقات الثقافية بين الدول والقنصلية البريطانية في سان بطرسبرغ.