زار الرئيس السوري بشار الأسد الغوطة الشرقية في ريف دمشق، بعد استعادة مناطق منها من يد التنظيمات المسلحة المعارضة له في عملية عسكرية أطلقها الجيش السوري قبل نحو شهر.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، نقلا عن الحساب الرسمي للرئاسة السورية على موقع "تلغرام"، أن الأسد زار خطوط النار في الغوطة الشرقية.

وبث التلفزيون الرسمي صورا للأسد محاطا بالجنود السوريين .

ونقلت الحسابات الرسمية للرئاسة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا مساء الْيَوْم فيديوهات للاسد في عدة أجزاء ، وصلت الى ثمانية حتى الآن ، وهو يقود السيارة ويسلك طريق الغوطة ويقول انه سيسلك طريق النشابية 

وبثت صورا للأسد وقد تجمع حوله الجنود أمام دبابة في شارع ساد فيه الدمار، وأرفقت الصور بتعليق "على خطوط النار في الغوطة الشرقية.. الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري".

وأكد الأسد في تصريحاته ، أن الجيش السوري يسيطر حاليا على ٧٥ بالمائة من الغوطة الشرقية.

وهذه هي الزيارة الأولى للأسد الى ريف دمشق منذ سنوات، بعدما تحولت إلى معقل للفصائل السورية المعارضة ( جيش الاسلام ، فيلق الرحمن, أحرار الشام) منذ 2012.

وتسيطر حركة أحرار الشام على مدينة حرستا، بينما يسيطر جيش الإسلام على مدينة دوما، ويسيطر فيلق الرحمن على القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية.

وتناقلت الانباء أمس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغم مشاغله وخوضه الانتخابات اتصل هاتفيا بالرئيس السوري وتحادث معه في شأن الوضع في سوريا، خاصة التهديدات الاميركية لقصف دمشق، واطلعه على الخطوات العسكرية الروسية وابلغه ان رئيس اركان الجيش الروسي سيصل الى دمشق ليجتمع مع الاسد ويبحث معه خطوات عملية وسط تحشيد أمريكي روسي متبادل في المنطقة بحرا وأرضا .