واشنطن: أرسل 45 اتحادًا لأرباب العمل الأميركيّين رسالة الأحد إلى إدارة دونالد ترمب من أجل إنهاء خطط الرئيس الاميركي الهادفة الى فرض ضريبة على الواردات من الصين، وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. 

واعتبرت هذه الاتحادات التي تمثل جزءًا كبيرًا من شرائح الاقتصاد الأميركي، ان فرض رسوم جمركية كبيرة "من شأنه أن يؤدي إلى سلسلة من العواقب السلبية على الاقتصاد الأميركي".

واضافت هذه الاتحادات التي تمثل مختلف القطاعات، من الزراعة إلى المنسوجات والملابس والتكنولوجيا وغيرها، ان تلك الرسوم ستثير ردود فعل انتقامية وتؤثر على الصادرات الأميركية وتزيد الكلفة على الشركات والمستهلكين. 

وفاجأ ترمب شركاء بلاده التجاريين في وقت سابق هذا الشهر عندما تعهد فرض رسوم نسبتها 25 بالمئة على الفولاذ المستورد وعشرة بالمئة على الألمنيوم.

وأشار ترمب إلى أن الاجراءات هي للرد على الممارسات التجارية "غير العادلة". لكن دولا من حول العالم تعهدت الرد. 

وكان رد الاتحاد الأوروبي هو الأشد حيث وضع لائحة للمنتجات الأميركية التي قد تشملها اجراءات مضادة بما فيها الفستق والدراجات النارية. 

وتثير تصريحات ترامب الخشية من حرب تجارية عالمية لا سيما مع الصين، الشريك التجاري الثاني للولايات المتحدة مع ان الفولاذ الصيني يمثل أقل من 2% من مجمل واردات الفولاذ الأميركية التي تأتي بصورة رئيسية من كندا (16%) والبرازيل (13%) وكوريا الجنوبية (10%).