اختتم الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي، مساء اليوم، جولة شرق آسيوية بدأها الثلاثاء الماضي من ماليزيا، مرورًا بسنغافورة، وانتهاءً بالفلبين.

إيلاف من مانيلا: جولة رسمية كان عنوانها تعزيز التعاون الأمني بين المملكة والدول الآسيوية الصديقة، جولة شملت اجتماعات ولقاءات مع قادة الدول ورؤساء الوزراء ووزراء ومسؤولين كبار، جولة جاءت لتؤكد حرص المملكة على التعاون والتنسيق المستمر مع الدول الصديقة في المجالات كافة.

ماليزيا
البداية من ماليزيا، حيث شهدت العاصمة كوالالمبور انطلاق جولة "حارس الأمن" الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التي رافقه فيها عدد من كبار مسؤولي الوزارة ، حيث التقى سموه دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب تون عبدالرزاق، ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور أحمد زاهد حميدي، ومعالي وزير الدفاع والمهام الخاصة هشام الدين حسين، ومعالي وزير خارجية ماليزيا حنيفة أمان، ومعالي رئيس البرلمان الماليزي أمين موليا. 

سنغافورة
وجاءت دولة سنغافورة كثاني المحطات التي شملتها الجولة، حيث استقبلت فخامة السيدة حليمة يعقوب رئيسة جمهورية سنغافورة سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، وأشادت بزيارة سموه للبلاد، لكونها تسهم في تعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين.

التقى وزير الداخلية السعودي خلال زيارته بدولة رئيس وزراء سنغافورة بالإنابة تيو تشي هيان، إضافة إلى معالي وزير الشؤون الداخلية وزير القانون كاسيفيس شانموقام، الذي بحث معه السبل الكفيلة بتعزيز التنسيق بين وزارتي الداخلية في البلدين، ومعالي وزير الاتصالات والمعلومات الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين في جمهورية سنغافورة الدكتور يعقوب إبراهيم.

كما زار سموه مجمع الإنتربول العالمي للابتكار، الذي يتخذ من سنغافورة مقرًا له، مطلعًا على أحدث الإجراءات التي يتخذها الإنتربول في سبيل ملاحقة المجرمين الدوليين، والتخفيف من انتشار الجرائم الجنائية الدولية.

الفلبين
واحتفى فخامة الرئيس رودريغو روا دوتيرتي رئيس جمهورية الفلبين بسمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، حيث تم تنظيم استقبال في القصر الرئاسي، جرى خلاله استعراض للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الفلبين، وشدد الرئيس الفلبيني، حسب وسائل إعلام محلية، على أهمية التعاون الأمني بين المملكة وبلاده، وذلك نظرًا إلى المكانة السياسية والاستراتيجية المرموقة للمملكة والشراكة التي تربط البلدين، وكان سمو وزير الداخلية قد نقل في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إلى فخامة رئيس الفلبين وتمنياتهما لشعب وحكومة الفلبين مزيدًا من التقدم. 

كما التقى سمو وزير الداخلية خلال تواجده في الفلبين بمعالي وزير الداخلية والحكم المحلي إدواردو آنيو، واتفق الطرفان على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وزارتي الداخلية وقطاعاتها الأمنية في البلدين. 

والتقى سموه أيضًا بمعالي وزير العمل والتوظيف سيلفيستري بيليو، ومعالي وزير الدفاع الوطني ديلفين لورينزانا، ومعالي مستشار الأمن القومي هيرموجينيس جونيور، إضافة إلى معالي رئيسة هيئة تنمية ميندناو حاج أبو الخير. 

16 لقاء وزيارة
جولة وزير الداخلية السعودي والاجتماعات المهمة التي جاءت فيها، وحِرصْ الدول الصديقة على تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الأمني بينها وبين المملكة يمثل تأكيدًا على كفاءة أمنية عالية وخبرة طويلة تتمتع بها القطاعات الأمنية السعودية، وذلك نتيجة دعم كبير لوزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.