الرباط: اعترضت عناصر مسلحة موالية لـ"بوليساريو" سبيل مشجعين للرجاء البيضاوي عائدين برا من موريتانيا، بعد متابعة مباراة فريقهم مع نواديبو الموريتاني، عصر السبت الماضي، لحساب اياب دور سدس عشر نهاية كاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.

وكتبت "الصّباح" أن خمسة مشجعين كانوا على متن سيارتهم الخاصة، وجدوا أنفسهم محاصرين بسيارة رباعية الدفع تحمل علم "جمهورية الوهم" بمنطقة منزوعة السلاح بقرار أممي، بين المغرب وموريتانيا، قبل أن يترجّل أحد العناصر ويطلب منهم الكشف عن هوياتهم وأسباب المرور عبر هذه الطّريق.

ونسبة إلى مصادر الصّحيفة فإن العناصر لم يكن يبدو عليها القيام بأية مهمة بالقدر الذي كان همها الاطلاع على محتويات السيارة وما يتوفّر عليه الراكبون من زاد وأمتعة بالإمكان الاستحواذ عليها، وهو الأمر الَّذِي أدركه المشجعون الذين دخلوا في مفاوضات مباشرة مع العناصر الانفصالية الَذِين أخلوا سبيلهم بعدما نالوا مبتغاهم واستفادوا من مبلغ مالي، إضافة إلى بَعْض الأمور الخاصّة بالمناصرين، الَذِين كان همُّهم الوحيد هو الوصول إلى منطقة الكركرات.

جنوب إفريقيا تبدأ بيع 55 ألف طن من الفوسفات المغربي في المزاد العلني

"أخبار اليوم" كتبت أن دولة جنوب إفريقيا، عرضت 55 ألف طن من الفوسفات المغربي المحجوز على متن سفينة "تشيري بلوسوم" للبيع في المزاد العلني، بعد أيام من إصدار المحكمة العليا الجنوب إفريقية لحكمها في القضيّة.

وأقبلت سلطات جنوب إفريقيا على هذه الخطوة اليوم، بعدما أصدر القضاء في كيب تاون أول قرار غير ودّي اتجاه المغرب في عهد رئيسها الجديد سيريل رامافوزا، وهو الحكم القاضي بحجز سفينة "تشيري بلوسوم" الَّتِي كانت مُحملة بالفوسفات المغربي، وبيعها في المزاد العلني، استناداً إلى قرار سابق لمحكمة العدل الأوروبية حول الاتفاق الفلاحي مع المغرب، والَّذي استثنى الأقاليم الصحراوية من هذا الإتفاق.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن تنفيذ هذا الحكم يأتي بعد حكم إبتدائي صدر في اول مايو 2017، يقضي بحجز سفينة "تشيري بلوسوم" الَّتِي كانت مُحملة بشحنة من الفوسفات آتية من فوسبوكراع، بعد توقفها في ميناء "بورت إليزابيث"، قبل استئناف رحلتها صوب نيوزيلندا.

واعتبر المكتب الشّريف للفوسفات حكم حجز شحنته، قرار ناتج عن طلب وجهته " بوليساريو" إلى القاضي، مستندة إلى "إدعاءات سياسيّة لا أساس لها، يحركها الوازع الانفصالي لجمهورية صحراوية وهمية، غير مُعترف بها من قبل الأمم المتّحدة ولا من طرف المجموعة الدوليّة".

رؤساء بلديّات يواجهون شبح العزل

أما "المساء" فكتبت أن العشرات من رؤساء الجماعات الحضرية (بلديات) والقروية، يواجهون شبح العزل من مهامهم مع الإحالة على غرف جرائم الأموال، على ضوء خلاصات تقارير التفتيش الَّتِي أنجزتها جهات رقابيَّة متعدّدة، ضمنها المجلس الأعلى للحسابات، والمفتشيتين العامتين للداخليّة والمالية، بعد وضع اللمسات الأخيرة على لائحة تضم أسماء عدد من المسؤولين الجماعيين.

وأضافت "المساء" أن تبديد المال العام يبقى القاسم المشترك بَيْن كل المعنيين بهذه القرارات، خاصّة أن تقارير التفتيش وقفت على مظاهر تبديد مقلقة، من قبيل صرف مئات الملايين لإنجاز دراسات اتضح أنها كانت مجرّد وسيلة لإغداق المال العام على بعض مكاتب الدراسات الوطنيّة والأجنبية.

ووفق بعض التسريبات، فإن خطر العزل أو المحاكمة يتهدد رؤساء سابقين وحاليين، وأن أسباب العزل تتعلّق برصد خروقات تصنف ضمن جرائم تبديد المال العام، إضافة إلى عدم احترام المقتضيات القانونية المتّصلة باحترام الاختصاصات، وعدم احترام مقتضيات التعمير والصفقات وسندات الطلب وتبديد الممتلكات الجماعيّة.

صدور احكام بالسجن في حق 18 رجل أمن

"المساء" كتبت كذلك أن محكمة الاستئناف بالرباط، أصدرت أحكاماً بالسجن في حق 18 شخصاً، بينهم 14 رجل أمن توبعوا بتهمتي الرشوة والمشاركة في تهريب المخدرات، بعد الاستماع إليهم في إطار التحقيق الإعدادي.

وتراوحت العقوبات بين سنة وعشر سنوات سجنا نافذا في حق المتابعين الذي يوجد من بينهم مسؤولون أمنيون سابقون وشرطية وجمركي وموظف وشيخ حضري، وجهت إليهم تهم الرشوة عن طريق تسلم مبالغ مالية والمشاركة فيها، والتستر على مجرم مبحوث عنه، والمشاركة في نقل وتصدير المخدرات وإفشاء السر المهني.

وشن المكتب المركزي للأبحاث القضائية حملة اعتقالات، حيث وجه استدعاءات عاجلة لـ18 شخصاً، من بينهم 14 رجل أمن، بالإضافة إلى جمركي وشيخ (عون سلطة) وموظف، يعملون بكل من مدن العرائش وطنجة والمضيق.

اعتقال مبحوث عنه في قضايا مخدرات في مباراة كرة القدم

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن المصالح الأمنيّة لمدينة الرباط أوقفت مبحوثاً عنه وهو من ذوي السوابق في الاتجار الدولي في المخدرات، داخل مدرجات ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حين كان بصدد مُتابعة مباراة في كرة القدم بين فريقي اتحاد طنجة والجيش الملكي.

وأضافت الصّحيفة ذاتها أن المصالح الأمنيّة فتحت تحقيقاً لمعرفة حيثيات السَّماح له بالوصول إلى المنصة الشرفية للملعب ، حَيْث يجلس عدد من المسؤولين، سواء من فريق اتحاد طنجة أو الفريق العسكري، في واقعة هي الأولى من نوعها.