قتل 15 طفلا وامرأتان في غارة جوية استهدفت مدرسة في بلدة عربين بالغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض.

وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، أن الضحايا قتلوا أثناء اختبائهم في قبو المدرسة هربا من الغارة الجوية.

وأضاف المرصد أن "ثلاثة صواريخ أطلقت من مقاتلة حربية ضربت المدرسة وهدمت طابقها السفلي الذي كان يستخدم كملجأ".

ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أحياء تحت الأنقاض.

وقالت روسيا، الحليف الرئيسي للحكومة السورية، إنها تساعد دمشق في القضاء على الجماعات المسلحة التي تسيطر على الغوطة الشرقية، ولكنها تنفي في الوقت ذاته استهداف مدنيين في غاراتها الجوية.

وبدأ الجيش السوري عملياته في الغوطة 18 فبراير/ شباط الماضي وتوغلت قواته بشكل كبير في المنطقة، وقسمتها إلى ثلاث مناطق وسيطرت على معظمها حاليا.

وأصبحت الغوطة مقسمة إلى ثلاثة جيوب، هي دوما شمالا تحت سيطرة فصيل "جيش الإسلام"، وحرستا غربا حيث حركة "أحرار الشام"، وبلدات جنوبية يسيطر عليها فصيل "فيلق الرحمن".

وأدى تقدم القوات الحكومية إلى نزوح آلاف العائلات.

ووافقت الحكومة السورية على إجلاء بعض المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة من الجيب الشمالي وسمحت بإدخال بعض المساعدات الإنسانية، رغم تواصل القصف.