واشنطن: يستهل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارته إلى الولايات المتحدة اليوم بلقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، من شأنه تكريس الشراكة السعودية - الأميركية.

وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، غادر المملكة الاثنين متجهاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، في زيارة رسمية، ستمتد لثلاثة أسابيع.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، أمس، عن مغادرة الأمير محمد بن سلمان الرياض، في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة تأتي بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مضيفا أن ولي العهد سيلتقي الرئيس ترمب وعدداً من المسؤولين في الإدارة الأميركية، لبحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن الأمير محمد بن سلمان يحمل خلال زيارته ملفات مهمة سيناقشها مع الرئيس ترمب، ونائب الرئيس مايك بنس، ومسؤولين في الإدارة والكونغرس، على رأسها تدخلات إيران في المنطقة. 

وأوضح الجبير أن زيارة الأمير محمد بن سلمان تشمل 7 مدن أميركية هي واشنطن، ونيويورك، وبوسطن، وهيوستن، ولوس أنجليس، وسان فرانسيسكو وربما سياتل أيضاً.

أما أبرز محطات تلك الزيارة، فستشمل عدداً كبيراً من المدن الأميركية، بحسب ما أعلنت السفارة السعودية في واشنطن الاثنين.

إذ سيتوجه الأمير محمد بن سلمان السبت إلى بوسطن، وسيلتقي في السادس والعشرين من مارس كبار المسؤولين الماليين في نيويورك.

كما سيلتقي ولي العهد السعودي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وابتداء من الثلاثين من مارس ينتقل إلى الشواطئ الغربية للولايات المتحدة، فيزور لوس انجلوس وسان فرانسيسكو للالتقاء بالمسؤولين عن كبار شركات التكنولوجيا مثل غوغل وآبل، إضافة الى شركة لوكهيد مارتن لتصنيع السلاح.

بعدها ينتقل إلى سياتل حيث شركة أمازون، ثم يختتم جولته في السابع من إبريل في هيوستن، حيث شركات الصناعات النفطية.