صوّت مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء ضد قرار يقضي بإنهاء الدعم الذي تقدمه واشنطن إلى قوات التحالف في اليمن، قبل وقت قصير من لقاءات أجراءها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع قيادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس.

إيلاف من واشنطن: صوّت المجلس بغالبية 55 مقابل 44 برفض القرار، الذي سعى للمرة الأولى إلى استغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأميركية من أي صراع لم تحصل على تفويض من الكونغرس للمشاركة فيه.

لقاءات رسمية
وزار الأمير محمد بن سلمان بعد اللقاء الذي جمعه في البيت الأبيض ظهر أمس بتوقيت واشنطن مع الرئيس الأميركي، مبنى الكونغرس، حيث عقد سلسة اجتماعات منفصلة، مع قيادات وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في مختلف اللجان.

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، فإن ولي العهد التقى كلًا من رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين وزعيم الغالبية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، ومن ثم أتبع ذلك باجتماع آخر مع زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.

كما اجتمع بزعيم الغالبية بمجلس النواب كيفن مكارثي، ونائب زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، وبرؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب، وكبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، ولجنة الاستخبارات في مجلس النواب.

تستمر أسبوعين
وفي وقت لاحق زار عضو مجلس الشيوخ ليندسي غراهام برفقة أعضاء آخرين في الكونغرس، ولي العهد السعودي في مقر إقامته في واشنطن.

ومن المفترض أن يغادر ولي العهد واشنطن، بعد جولة تستمر نحو أسبوعين، وتشمل ست مدن أميركية، وفقًا لما ذكره مدير المكتب الإعلامي في السفارة السعودية في واشنطن سعود كابلي.