لشبونة: نفت الحكومة البرتغالية مقتل مواطن برتغالي في الاعتداءات التي شهدها جنوب فرنسا الجمعة وتبناها تنظيم الدولة الاسلامية، وقالت ان احد مواطنيها اصيب فقط بجروح خطيرة ولم يُقتل.

وقال خوسي لويس كارنيرو، وزير الدولة المكلف شؤون البرتغاليين في الخارج، انه "بسبب حصول أخطاء في الاتصال، تم في بادئ الامر ايصال معلومة الى السلطات البرتغالية عن وجود ضحية قُتل" في الاعتداءات. 

واضاف "بعد إجراءات التعرف الى الضحية، اتضح أن المواطن البرتغالي أصيب بجروح خطيرة فقط، وتم ادخاله الى مستشفى في كاركاسون".

وقُتل واصيب عدد من الاشخاص الجمعة في اعتداءات عدة تبناها تنظيم الدولة الاسلامية ونفذها مسلح قبل ان ترديه قوات الامن في جنوب فرنسا اثر احتجازه رهائن.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اثر اجتماع ازمة في مقر وزارة الداخلية "تعرضت بلادنا لهجوم ارهابي اسلامي".

وكانت فرنسا شهدت سلسلة اعتداءات جهادية في 2015 و2016 اوقعت 241 قتيلا ومئات الجرحى.