«إيلاف» من واشنطن: وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة حالياً وتستمر حتى السابع من الشهر المقبل، قرار الرئيس دونالد ترمب نهاية العام الماضي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة إسرائيل بـ “الخطوة المؤلمة”.

واعتبر الأمير في مقابلة مع صحيفة الواشنطن بوست نُشرت الجمعة “إن الإسلام دين معتدل ومتسامح لكن تم اختطافه خلال السنوات الأخيرة”.

وفي موضوع آخر نفى الأمير أن تكون بلاده تستخدم كبير مستشاري الرئيس ترمب وصهره جاريد كوشنر الذي يتولى الإشراف على عملية السلام بين الفلسطنيين والإسرائيليين، “لتحقيق مصالحنا الخاصة، فعلاقتنا به جزء من العلاقة الرسمية بين بلدينا”.

وراهن محمد بن سلمان”أنه إذا حللنا جميع المشاكل في منطقتنا فإن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة"

وذكر ولي العهد السعودي ”أن زيارتي إلى الولايات المتحدة هي في جزء منه لجذب الاستثمارات إلى المملكة العربية السعودية".

وفي انتقاد غير مباشر لوضع شرط أن تستورد السعودية اليورانيم المخصب في مقابل مساعدتها على بناء مفاعلات نووية سلمية، قال محمد بن سلمان “يوجد في بلادنا خمسة بالمئة من احتياطي اليورانيوم العالمي “.

وذكر” إذا لم نستخدم اليورانيوم الخاص بنا فكأنه يطُلب منها تخلينا عن استخدام النفط (الموجود بالمملكة).”

وبدأ الأمير الثلاثاء الماضي زيارة الى الولايات المتحدة الأميركية، والتقى خلالها بترمب وكبار القيادات الأميركية، ومسؤولين في شركات كبرى، قبل إن يذهب إلى نيويورك، حيث سينتقل منها إلى زيارة خمس مدن أخرى، هي لوس أنجليس سان فرانسيسكو في كالفورنيا، وسياتل في ولاية واشنطن، وهيوستن عاصمة صناعة النفط في ولاية تكساس.