«إيلاف» من واشنطن: قالت صحيفة بوسطن بيزنس الأحد، إن “عالمات ومهندسات سعوديات سينضمن إلى برنامج زمالة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (أم آي تي)، للمشاركة في أبحاث ما بعد الدكتوراه، في مجالات مختلفة منها التنقية والطاقة.

وتأتي هذه الخطوة على إثر زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى المعهد الأسبوع الماضي الواقع في بوسطن، حيث شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركتي أرامكو وسابك ومدينة الملك عبدالعزيز للتقنية من جهة، وأم آي تي من جهة أخرى.

وكانت شركة أرامكوا أعلنت في بيان الجمعة “إن شركة أرامكو للخدمات ذراعها في أميركا الشمالية، وقعت اتفاقية تعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لخمس سنوات بقيمة 25 مليون دولار منها البحث والتطوير الجديد في مجالات الطاقة المستدامة والمتجددة ، وتخزين الطاقة، والحفاظ على المياه وإعادة استخدامها؛ والتقنيات المتطورة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات النانو”.

وبدأ الأمير محمد بن سلمان زيارة إلى واشنطن في العشرين من الشهر الجاري، حيث أمضى أربعة أيام ألتقى خلالها الرئيس دونالد ترمب بالبيت الأبيض، وقيادات في الكونجرس، ثم انتقل إلى بوسطن، وغادرها السبت إلى نيويورك، حيث من المفترض أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة وقيادات في شركات أميركية، على أن يغادرها نهاية الأسبوع إلى سياتل، ثم سان فرانسيسكو، ليتوقف بعدها في لوس أنجليس، ينتقل بعدها إلى هيوستن، حيث المحطة في زيارته التي ستستمر إلى السابع من الشهر المقبل.