وارسو: اعلن عدد كبير من البلدان التي كانت في الكتلة السوفياتية السابقة، اي بولندا واوكرانيا والجمهورية التشيكية وبلدان البلطيق الثلاثة، الاثنين طرد دبلوماسيين روسا، لتنضم بذلك الى حملة نفذتها 14 دولة أوروبية والولايات المتحدة تضامنا مع بريطانيا بعد تسميم جاسوس سابق.

وفي المقابل، تريثت سلوفاكيا معلنة انها تدرس ما ستتخذه من تدابير.

واعلنت اوكرانيا طرد 13 دبلوماسيا روسيا، مشيرة الى انها اتخذت هذا القرار "في اطار التضامن مع شركائنا البريطانيين وحلفائنا الاطلسيين وبالتنسيق مع بلدان الاتحاد الاوروبي"، كما قال الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو في تصريح وزعه جهازه الاعلامي.

واعلنت بولندا اربعة دبلوماسيين روسا اشخاصا غير مرغوب فيهم، فيما عمدت كل من الجمهورية التشيكية وليتوانيا الى ترحيل ثلاثة دبلوماسيين.

وفي تصريح صحافي، قال وزير الخارجية البولندي جاك تشابوتوفيتس ان "موعد مغادرة اربعة دبلوماسيين روس بولندا قد تحدد منتصف ليل 3 نيسان/ابريل. وقد سلمت المذكرة مع الاسماء الاربعة الى سفير روسيا".

واوضح نظيره الليتواني ليناس لينكيفيسيوس لوكالة فرانس برس ان الاشخاص الثلاثة قد ابعدوا "بسبب انشطة لا تتلاءم" مع وضعهم الدبلوماسي.

واضاف ان "سلاحا كيميائيا قد استخدم ضد مدنيين للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية. الوضع خاص ويستدعي ردا خاصا".

وستضيف ليتوانيا ايضا 21 اسما من المواطنين الروس الى لائحة وضعت العام الماضي لاشخاص غير مرغوب فيهم وممنوعين من الدخول. وهذه هي "لائحة مانيتسكي"، تيمنا باسم القاضي الروسي الذي توفي في السجن بعدما كشف قضية فساد كبيرة مفترضة تورط فيها مسؤولون كبار.

وأبعدت لاتفيا دبلوماسيا واحدا، هو السكرتير الثاني في سفارة روسيا في ريغا، كما اوضحت وزارة الخارجية. وقررت استونيا ان تبعد دبلوماسيا ايضا، هو الملحق العسكري، كما ذكرت وكالة بي.ان.اس للأنباء.

اما سلوفاكيا، فاعلنت وزارة خارجيتها انها "تدرس التدابير المقبلة. ثمة اكثر من خيار في هذه الحالة".