براتيسلافا: صادق البرلمان السلوفاكي الاثنين على الحكومة الجديدة التي شكلها بيتر بيليغريني بعد استقالة سلفه روبرت فيكو في أعقاب أزمة سياسية نجمت عن اغتيال صحافي كان يحقق في قضايا فساد.

وحصلت حكومة بيليغريني على دعم 81 نائبا من أصل 150، بحسب ما افاد بيان رسمي.

وتتالف الحكومة الائتلافية الجديدة بغالبيتها من أعضاء في الحكومة السابقة برئاسة الاشتراكي الديموقراطي روبرت فيكو، وقد تبدلت مناصب بعضهم ومنهم بيليغريني نفسه الذي كان نائبا لرئيس الوزراء.

وقال بيليغريني مخاطبا النواب قبل التصويت "أعتبر تعيين الحكومة الجديدة بمثابة مرحلة ستضع حدا للاضطراب في سلوفاكيا وستسمح باستعادة الاستقرار".

وتعهد وفق ما نقلت صحيفة "تاسر" بأن "نبذل كل ما في وسعنا حتى يتمكن الأشخاص النزهاء من العيش بشكل جيد وأن يعاقب الذين يرتبكون جرائم".

وكان رئيس الوزراء ندد باغتيال الصحافي يان كوسياك الذي كان يحقق في قضايا فساد وفي علاقات بين رجال أعمال إيطاليين يشتبه بارتباطهم بالمافيا في كالابريا وسياسيين سلوفاك بعضهم من أوساط رئيس الوزراء السابق.

ويتعين على الحكومة الجديدة الآن إقناع السلوفاك الذين نزلوا مرة جديدة إلى الشارع الجمعة للمطالبة بانتخابات مبكرة.