قالت وسائل إعلام فرنسية إن الشرطة كانت تعرف هوية صديقة الرجل الذي شن الهجوم الأخير جنوب غرب فرنسا.

وقال مصدر قريب من التحقيقات لوكالة الأنباء الفرنسية إن الفتاة البالغة من العمر 18 عاما والمحتجزة حاليا أظهرت "علامات تطرف".

ولقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 15 في الهجوم الذي وقع يوم 23 مارس/آذار الحالي.

وكان رضوان لقديم، 25 عاما، ضمن قائمة المتطرفين الخاضعين للمراقبة، غير أنه يُكن ينظر إليه على أنه يشكل تهديدا.

وقُتل لقديم برصاص الشرطة في تبادل لإطلاق النار في مدينة تريب.

وقبل مقتله، أطلق لقديمي النار على المارة في عدة مواقع عامة قبل أن تشتبك معه عناصر الشرطة.

وبين الضحايا شرطي عرض على لقديم أن يأخذه رهينة بدلا من أحد الرهائن الذين كان يحتجزهم في متجر. وقد توفي الشرطي لاحقا متأثرا بجراح أصيب بها خلال الهجوم.

وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن صديقة لقديم اعتنقت الإسلام وكانت قبل ذلك معروفة لدى عناصر الشرطة لنحو عام بسبب الاشتباه في قيامها بنشاط غير قانوني.

الشرطة الفرنسية "تقتل مسلحا" احتجز رهائن داخل متجر

هجوم فرنسا: وفاة الشرطي الذي بادل نفسه بأحد الرهائن متأثرا بجراحه

فرنسا تؤبن ضحايا هجوم المسلح المتشدد بجنوب البلد

وولد لقديم في المغرب وحصل على الجنسية الفرنسية عام 2004 .

وتقول الشرطة إنه كان يسرق أشياء صغيرة، قبل أن يتم وضعه ضمن قائمة الشخصيات المتشددة عام 2014.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن لقديم أكد انتماءه لتنظيم الدولة الإسلامية خلال الهجوم، وطالب بإطلاق سراح صلاح عبدالسلام، أهم شخص لا زال على قيد الحياة من منفذي هجوم باريس عام 2015 والذي قتل فيه 150 شخصا.

وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز إن لقديم وضع على قائمة الشخصيات المتطرفة في فرنسا، لكن الشرطة قررت لاحقا أنه لن يقدم على المشاركة في أي هجوم.