موسكو: ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء "بمحاولات بث الذعر" على الانترنت من الخارج، فيما يعم الحداد البلاد بعد حريق دام في أحد مراكز التسوق في سيبيريا.

وقال بوتين خلال اجتماع مخصص لهذه المأساة مع مسؤولين "لسوء الحظ، نرى منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي بما في ذلك من الخارج، تهدف الى بث الذعر والشكوك وتأليب الناس بعضهم ضد بعض".

واضاف "لا يمكننا قبول مثل هذه الامور في اي من الظروف"، مطالبا السلطات المعنية بتحقيق "موضوعي وشفاف تماما" في المأساة التي اودت بنحو 64 شخصا بينهم 41 طفلاً في كيميروفو الاحد الماضي.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن سيرغي كيرينكو، نائب مدير الادارة الرئاسية، قوله "حتى مثل هذه المآسي تستخدم لاغراض استفزازية".

وكان بوتين تفقد الثلاثاء في سيبيريا المركز التجاري الذي شهد حريقا أودى بما لا يقل عن 64 شخصا بينهم 41 طفلا منددا بـ"إهمال إجرامي"، وسط تصاعد مشاعر الغضب في روسيا.