اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية قرار روسيا إغلاق القنصلية الأميركية في سانت بطرسبرغ وطرد دبلوماسيين أميركيين، "غير مبرر"، مشيرة إلى أنها "تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الإجراءات" لترد بدورها على موسكو.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هيذر نويرت، إن الإجراءات التي اتخذتها موسكو تظهر أنها "ليست مهتمة بالحوار في القضايا المهمة"، مشدد على أن خيارات الرد "قيد الدرس".

وشددت الخارجية الأميركية على أن روسيا هي المسؤولة عن "الهجوم الشنيع" في بريطانيا، في إشارة إلى محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق وابنته بغاز سام. كما أشارت إلى أن روسيا "انتهكت معاهدة الأسلحة الكيمياوية".

يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده قررت إغلاق القنصلية الأميركية في سانت بطرسبرغ، وطرد 60 دبلوماسيا أميركيا.

وتفاقمت هذه "الحرب الدبلوماسية" بعد أن أقدمت 24 دولة من بينها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، على طرد أكثر من 150 دبلوماسيا روسيا، تضامنا مع بريطانيا.