أعلن الجيش الروسي التوصل إلى اتفاق على انسحاب آخر الجماعات المسلحة من منطقة الغوطة الشرقية المتاخمة للعاصمة السورية دمشق.

ويتعلق الاتفاق بخروج مسلحي جماعة "جيش الإسلام" من بلدة دوما بالغوطة التي استعادت قوات سورية مدعومة من روسيا السيطرة عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

لكن جماعة "جيش الإسلام" نفت صحة ما أعلنه الجيش الروسي.

وقالت الجماعة في حسابها بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي "لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن اتفاق يقضي بإخراج جيش الإسلام من مدينة دوما، ولازال موقفنا واضحاً وثابتاً وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية".

قالت إنه لا صحة لما تتداوله وسائل الاعلام عن اتفاق يقضي باخراج جيش الاسلام من دوما وأن جيش الاسلام لايزال على موقفه واضح وثابت وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لما تبقى من الغوطة.

ولم يرد على الفور تعليق فوري على الإعلان الروسي بشأن التوصل إلى اتفاق.

ويأتي هذا فيما تتواصل عمليات إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من مناطق أخرى في الغوطة، حيث يجري نقلهم إلى إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال سوريا.