«إيلاف» من لندن: نشر فصيل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية حصيلة الخسائر لقوات النظام السوري والميليشيات المشاركة في الهجوم الأخير على الغوطة.

وقال جيش الإسلام أن "حصيلة قتلى قوات النظام وميليشياته منذ 18 فبراير الجاري حتى 25 مارس، بلغت 1464 بينهم 132 ضابطاً، إضافة إلى 20 أسيراً".

وتحدث عن تمكنه من "تدمير 9 دبابات، وإعطاب 7، وتدمير جسرية، وعدد من الآليات والمدافع، وراجمتي صواريخ، كما تمكن من إسقاط طائرة للنظام، وإعطاب أخرى، وإسقاط هليكوبتر بمنظومة أوسا، وإسقاط طائرتي استطلاع".

وقال " تم اغتنام دبابتين، وقاعدة صواريخ مضادة للدروع، وأسلحة وذخائر، وذخائر دبابات أيضاً".

لا اتفاق

ومازال جيش الاسلام ينفي الوصول الى اي اتفاق للخروج من مدينة دوما فيما يشير المسؤولون الروس الى اتفاق تمكنوا من التوصل اليه مع استمرار خروج عناصر مدنية ومسلحة الى الشمال السوري من بقية مناطق الغوطة، وهز أمس انفجار عنيف حي جوبر قرب دمشق والذي يشهد عملية مغادرة لمقاتلي فيلق الرحمن المتواجدين فيه، لتنفيذ اتفاق جوبر – زملكا – عربين، الذي نقل حتى الآن أكثر من 37 ألف شخص، ونجم الانفجار عن تفجير شبكة أنفاق من قبل فيلق الرحمن، قبيل ترك المنطقة، ما أدى لتصاعد الغبار الكثيف دون أن يتم معرفة محتوى ما تم تفجيره بالضبط .

هذا ولقي عدد من عناصر النظام مصرعهم مساء الجمعة باشتباكات مع الفصائل في مدينة درعا جنوب سوريا، وقالت مصادر ميدانية أن العناصر لقوا حتفهم قنصاً في جبهة "المحطة" وذلك عقب قصف ميليشيات النظام منطقة درعا البلد بقذائف الهاون، لتندلع اشتباكات على إثرها بين الفصائل وميليشيات النظام في المنطقة بالأسلحة المتوسطة ومضادات الطيران.

سوتشي

وتتوجه الأنظار الى أنقرة هذا الأسبوع حيث سيلتقي رؤساء ووزراء خارجية ايران وروسيا وتركيا في الجولة الثانية لاجتماع سوتشي حول التطورات السورية حيث أن الاجتماع الثلاثي سيعقد على 3 مستويات وهي الخبراء ووزراء الخارجية والرؤساء.

وسيعقد اجتماع الوزراء يوم الثلاثاء واجتماع الرؤساء يوم الاربعاء القادم.

وأمام الرؤساء الثلاثة عدة ملفات عالقة قد تتم مناقشتها نظرا لدقة المرحلة وتشابك الملفات، ومن بينها ملف الغوطة ومستجداته ومابعده وريف حماة وحمص ودرعا وملف عفرين و منبج والحدود التركية على طرفي سوريا والعراق ومصير ادلب، كما سيتم بحث موضوع اللجنة الدستورية وكيفية استمرار سوتشي بما يضمن التنسيق بين رؤية الدول الثالثة.