«إيلاف» من دبي: عين الرئيس الأميركي دونالد ترمب رجل الأعمال جون راكولتا الابن سفيرًا جديدًا لواشنطن لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، خلفًا للسفيرة باربارا ليف، من دون أن يعلق على الأمر، إذ يعد هذا التعيين ترشيحًا إلى أن يحصل على موافقة مجلس الشيوخ.

رجل أعمال

حصل راكولتا، المولود في 15 يونيو 1947، على درجة البكالوريوس في العلوم في الهندسة المدنية من جامعة ماركيت في عام 1970، وأكمل برنامج إدارة الشركات الصغيرة في كلية الأعمال بجامعة هارفارد. وعمل رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا لشركة والريدج للإنشاءات في ديترويت منذ عام 1993، وعمل أخيرًا رئيسًا مشاركًا للتحالف من أجل مستقبل أطفال مدرسة ديترويت. 

يشغل راكولتا منصب رئيس مجموعة والبريدج، ومنصب نائب رئيس مجلس إدارة صناديق مختلفة في مجمع "صناديق موندر". كما شغل منصب المدير المستقل لمجموعة أغري ريالتي، ومنصب المدير في شركة داون تاون بارتنرشيب، ومؤسسة رواد الأعمال في ميتشيغان. هو أحد أمناء مؤسسة أمناء المجتمع لجنوب شرق ميشيغان. 

وكان راكولتا أحد أهم جامعي التبرعات المالية لصالح حملة ترمب الانتخابية، بعدما دعم السناتور ماركو روبيو في ولاية ميشيغان، وحاكم فلوريدا السابق جيب بوش قبل ذلك، والسيناتور جون ماكين. وقد تبرع أفراد عائلته من مسؤولي الأعمال التنفيذيين بأكثر من 260 ألف دولار لصندوق "ترمب فيكتوري"، وهو الصندوق المشترك الذي أنشأته حملة ترمب الانتخابية واللجنة الوطنية الجمهورية. كما تبرع بنفسه بنحو ربع مليون دولار لحفل تنصيب ترمب رئيسًا لأميركا.

جامع تبرعات

منذ عام 2013، قدم راكولتا مبلغ 250 ألف دولار للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وعمل رئيسًا ماليًا لحاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني في أثناء حملته الانتخابية في انتخابات عامي 2008 و 2012.

نقل موقع "ديترويت فري برس" عن روب ستيل، ممثل اللجنة القومية للحزب الجمهوري في ولاية ميشيغان، قوله: "تمكن راكولتا من الوصول إلى الكثير من الأشخاص المختلفين، وٌامة علاقات وطيدة معهم، وهذه مهارة مثالية لمنصب السفير".

أضاف ستيل: "دولة الإمارات العربية المتحدة مكان صعب في العالم في الوقت الحالي، بسبب الأوضاع غير المستقرة في ااشرق الأوسط، وسيحظى راكولتا بحضور جيد وثابت هناك".

وكان راكولتا قد شغل منصب القنصل العام الفخري لرومانيا في الولايات المتحدة منذ عام 1998.

تم تأكيد مغادرة ليف منصبها في منتصف ديسمبر الماضي، لتعود إلى ملاك وزارة الخارجية في واشنطن. وقال مسؤول في السفارة الأميركية في أبو ظبي حينئذٍ إن ستيفن بوندي، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية إلى الامارات سيكون القائم بالأعمال في غياب سفير أصيل.