«إيلاف» من واشنطن: قال رئيس شركة “هايبرلوب فيرجن ون” الأميركية روب لويد، إن اختصار زمن السفر براً بين العاصمة السعودية الرياض وجدة إلى 76 دقيقة بدلاً من عشر ساعات سيصبح واقعاً، قبل عام 2030.
واستند لويد في تقديره هذا إلى دراسة أجرتها شركته، التي تجري اختبارات على التقنية الجديدة في أماكن مختلفة من الولايات المتحدة، وسيبدأ استخدامها تجارياً عام 2023.
وقطارات “الهايبرلوب” التي اخترعت عام 2013، تعتمد على الانتقال عبر المحطات من خلال أنابيب خالية من الضغط الهوائي، تمر عبرها كبسولات تتسع كل واحده لثلاثين شخص بسرعة 700 ميل بالساعة.
والمسافة بين الرياض وسط المملكة وجدة على البحر الأحمر تصل نحو ألف كيلو متر، وتستغرق نحو ساعة ونصف الساعة بالطائرة.
ونشرت صحيفة يوس تودآي الأميركية صباح الأثنين تقريراً، ركزت فيه على زيارة قام بها ولي العهد السعودي خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مقر لشركة فرجن التي تملك شركة “هايبرولب فيرجن ون”شرق لوس أنجليس في منطقة صحراوية على الحدود مع ولاية نيفادا، وقالت إن السعودية جادة بنقل التنقية إليها.
ونقلت عن لويد قوله في بيان “إن زيارة ولي العهد، نقلتنا إلى مستوى من المحادثات، سيجعل نقل هذه التقنية إلى المملكة أمرا واقعاً في المستقبل”.
وكان لافتاً حرص الشركة على صبغ أحد الكبسولات بعلم السعودية، في إشارة واضحة على جدية المحادثات بين الطرفين.
وتسعى مجموعة من الدول بينها روسيا والدول الاسكندنافية والصين إلى شراء “هايبرولب” الذي سيختصر زمن السفر بشكل راديكالي وغير مسبوق في تاريخ النقل.

وكان ولي العهد السعودي بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة في العشرين من الشهر الماضي والتقى الرئيس دونالد ترمب وكبار القيادات في إدارته في واشنطن، قبل أن يبدأ جولة تشمل ست مدن للاجتماعبقيادات في كبرى الشركات الأميركية خصوصاً التنقية منها، مثل جوجل وأمازون ومايكروسفت.