دبي: أكد إعلاميون مشاركون في جلسات اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي 2018 الذي تنظمه دبي في مدينة جميرا أن الاخبار الكاذبة في تزايد وان الصحافة الورقية ستستمر ولن تموت، فيما أشار المدير العالمي للأخبار في تويتر الى ان موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تطور مستمر وأن 55% من مستخدميه أقل من 25 سنة.

وعقدت جلسة تفاعلية لمدة 20 دقيقة مع بيتر جرينبرجر، المدير العالمي للأخبار في تويتر، تحت عنوان "كيف يتشكل الجمهور في العصر الرقمي" أكد فيها أن "صناعة الجمهور الذي يتشكل أمامنا بشكل كبير عن المتعارف عليه اختلف خلال العامين الماضيين، فقد أصبح هناك شاهد عيان في مكان حدوث كل خبر مهما كان صغيراً في العالم، ومنصة عالمية مثل "تويتر" تعي تماماً كيفية الوصول إلى الأشخاص في المكان والزمان الأكثر أهمية."

تويتر واكتشاف العالم

ولفت جرينبرجر الى ان الأشخاص المستخدمين لتويتر ينشدون اكتشاف ما يدور في العالم، ومشاركة المعلومات على الفور، وكذلك للتواصل مع الأشخاص والشركات والمؤسسات حول العالم، مشيراً الى أن "تويتر" ليست منصة لجمهور السياسة فقط كما يروج له البعض، لأنه هناك الكثير من الشخصيات الرياضية ولمهتمي بالأزياء والسفر والادب يستخدمون حساباتهم للتواصل مع جمهور عريض يشاركهم ذات الاهتمامات. 

وأضاف المدير العالمي للأخبار في تويتر خلال الجلسة، أن تويتر تواكب التحولات الإعلامية العالمية، فقد حققت 330 ألف بث مباشر خلال أشهر قليلة في العام 2017 وكيفية تحويل المحتوى الإعلامي الى محتوى رقمي من التحولات المهمة في المنطقة. 

ماذا يحدث الآن؟

وألمح إلى وجود إيقاع منتظم للمحادثة حيث يتبادل الأشخاص الحديث حول حياتهم، واحتياجاتهم، وآمالهم، والأشياء التي يقومون بها في ذات الوقت. وتعدّ كل تغريده على حدة بمثابة مؤشر على نية المستخدم، حيث تُنشئ قصة مدهشة حول حياة المستهلك واهتماماته، والأشياء التي يقوم بها، والأمور التي يبحث عنها في حياته في تلك اللحظة.

وقال خلال العقدين الماضيين لم يبق نموذج العمل المدفوع بعائدات الإعلانات على حاله، وإعلانات تويتر تُنشئ زيادة في المبيعات والتوغّل في السوق تضاهي ضعفين، وأضاف أن تويتر من ضمن التحولات الإعلامية المقبلة غير العبارة الرئيسية من "ماذا تفعل الآن" إلى "ماذا يحدث الآن" مما يؤكد على الطبيعة الإخبارية لموقع تويتر وأن الصحافيين يعتمدون على هذه المنصة كمصدر رئيسي للأخبار وللاطلاع على أهم المستجدات عالمياً. 

ونوه المتحدث في ذات السياق أن تويتر هي واحدة من أبرز المنصات وأكثرها متابعة في المنطقة العربية، ففي المملكة العربية السعودية حقق هاشتاق "النساء بإمكانها القيادة" على أكثر 1.5 مليون متابعة، مشيراً إلى ان 55% من مستخدمي تويتر هم أقل من 25 سنة.

الأخبار الكاذبة في تزايد

من جهتها اكدت نايلة تويني، رئيسة تحرير جريدة "النهار" اللبنانية أن دور الإعلام المهني الآن بات أهم أكثر من أي وقت مضى في ظل تزايد الأخبار الكاذبة والمُختلقة وسرعة انتشارها في وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن مهمة الصحافة الاحترافية يتجسد في نقل الأخبار بدقة ومصداقية دون تحيّز مع تقديم صورة واضحة ومتكاملة للوقائع والأحداث الجارية.

وخلال مشاركتها في إحدى جلسات "20 دقيقة" أوضحت تويني أهمية مواكبة الصحافة للتقنيات الحديثة وما تفرضه من تغيرات في سلوك القرّاء والمتابعين، وخاصة من خلال توفير محتوى صحفي متميز يمتع بالمصداقية والشفافية والمسؤولية.

الصحافة الورقية لن تموت

 وأكدت أن الصحافة، وخاصة الورقية، لن تموت بالرغم من التحديات والمصاعب التي تواجه الصحف في ظل التراجع الحاد في الإعلان وتحول القرّاء نحو الوسائط الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، ولفتت إلى أن النسخ الورقية للصحف اليومية ستركز على التحليلات المعمقة وقراءة ما بعد الأخبار وما بين سطورها، فيما تركز عبر الوسائط الرقمية على نقل الخبر والأحداث بشكل دقيق وموضوعي.

واستعرضت تجربة "النهار" في تطوير آليات عملها عبر مختلف القنوات الرقمية مع فرض اشتراك شهري بسيط جداً لفئات محددة من المحتوى وتوفير فئات مجانية أخرى.

وأكدت تويني أهمية نموذج الاشتراك المدفوع لدعم استمرارية الصحافة واستقلاليتها، حيث يأتي دور القرّاء للاقتناع بدور الصحف ومصداقيتها وبالتالي دعمها مادياً من خلال دفع الاشتراك.

ولفتت إلى أن الصحف، وعلى غرار "النهار"، بدأت بالفعل بالتحول إلى الوسائط المتعددة ومن ضمنها مقاطع الفيديو والمواقع الالكترونية والتطبيقات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أن "النهار" اللبنانية بادرت أيضاً إلى إطلاق حزمة من المبادرات للتواصل عن قرب مع المجتمع.

لا يوجد اعلام عربي

في سياق متصل كشف الكاتب السياسي حسين شبكشي عن قناعته أنه لا يوجد في الدول العربية "إعلام عربي"، وقال إن لدينا إعلام "ناطق بالعربية" حسب تعبيره، معللاَ تلك القناعة الشخصية أن هذا الإعلام سواء المقروء أو المرئي أو المسموع يعاني من تشتت رسائله وليس على قلب هدف واحد ما يجعله يعاني أزمة هوية، مؤكداً أنه كي يكون هناك ما يمكن أن نسميه إعلاماً عربياً بالمعني الحقيقي فيفترض أن يكون لديه جميعاً هدف واحد.

السلطة الرابعة

وأضاف حسين شبكشي أن الإعلام في الدول المتقدمة الديمقراطية يعد بمثابة السلطة الرابعة التي تقوم بدور الرقيب للسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وتتناول مسؤولياتها بحيادية وموضوعية وتجرد، وهذا ليس موجوداً في أغلب الدول العربية بل هو إعلام بدون هوية، حيث أن هناك عوالم إعلامية وليس إعلاما واحدا.

وقال إن أحد أوجه أزمة الإعلام العربي أنه يخصص مساحات أكبر للقضايا السلبية كالإرهاب عنها للقضايا الإيجابية كالمشروعات التنموية الناجحة، وهذا ما يخيف المستثمرون الأجانب حينما يتم ترجمة هذه الأخبار لديهم، داعياً إلى أن يكون الإعلام العربي متوازناً في معالجته وتناوله للقضايا.

نوايا الاعلاميين

وأضاف أن وزارات الإعلام العربية تحولت من كونها صانعة أخبار إلى دور تفسير الأخبار المنشورة والاستفسارات التي تستفسر عن مغزى ما يُكتب ويُنشر والبحث عن نوايا الإعلاميين والتشكيك فيها أحياناً، واضمحل دورها في ظل تغير المفهوم السيادي للإعلام بفضل التطور التقني والسماوات المفتوحة، وفي نفس الوقت تحول المتلقي والقارئ للخبر إلى مساهم في صناعته من خلال إضافته لمحتويات أخرى مثل الصورة.

وتابع أن الخطاب الإعلامي العربي حالياً في حالة ضعف وهوان لأنه لا يسمح له بحرية التنفس، مضيفاً أنه لا توجد في العالم كله محاكمات للإعلاميين مثلما هو الحال في العالم العربي. وتجاه هذه الأوضاع، قال إن الإعلام مطالب بأن يكون مبادراً وجريئاً، ومتوازناً في تناوله للقضايا.

وأشار إلى ان شركات الدعاية والإعلان في العالم العربي كان لها دور بارز في ظهور ما يسمى بالإعلام العربي العابر للحدود (Pan Arab Media) في الثمانينات لرغبتها في تسويق منتجاتهم من خلال الصحف والمجلات، وقال إن هذه الظاهرة تمثل أحد أسباب أزمة الإعلام العربي الراهنة.

التجربة الإماراتية في الإعلام

وأكد المتحدثون خلال جلسة "تحولات إعلامية إماراتية" نجاح الإعلام الإماراتي في التعامل مع التحديات والتحولات التي تمر بها المنطقة، وقدرته على توظيف أحدث التقنيات في مجال الطباعة والنشر، واستحداث منصات إعلامية جديدة تواكب سرعة الاستجابة لمختلف القضايا التي تمر بها المنطقة، مسلطين الضوء على عناصر القوة التي قامت عليها التجربة الإماراتية في مجال الإعلام، والمتمثلة في اتساع سقف الحرية الممنوحة للإعلاميين لمناقشة قضايا المجتمع، والتحلي بالصدقية والحياد دون انحياز لطرف على حساب الآخر ، وتحري الدقة في نشر الأخبار والمعلومات.

استضافت الجلسة التي أدارتها الإعلامية نوفر رمول، من مؤسسة دبي للإعلام، منى بوسمرة، رئيس التحرير المسؤول صحيفة "البيان"، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" ورئيس جمعية الصحفيين، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة "الخليج".

منى بوسمرة: الاعلام الإماراتي حقق نقلة نوعية

وخلال مداخلتها أكدت منى بوسمرة نجاح الإعلام الإماراتي بامتياز في التفاعل مع قضايا مجتمعه، وتحلي الصحافة الإماراتية بالمصداقية والمهنية التي عززت ثقة القارئ مع ما تطرحه من آراء وتعالجه من قضايا، مشيرة إلى قدرة وسائل الإعلام الإماراتية على مواكبة القضايا المحلية والتفاعل بقوة مع محيطه العربي والإقليمي.

وأشارت رئيسة التحرير المسؤول في صحيفة "البيان" إلى النقلة النوعية التي حققها الإعلام الإماراتي على صعيد الشكل والمضمون، ومواكبته للتطوّر الحاصل في مجال تكنولوجيا الاتصال وصناعة المحتوى الرقمي، مؤكدة أنه لا صحة لبعض الدراسات التي تؤكد اندثار الصحافة الورقية لصالح الإعلام الجديد، لعدم وجود مؤشرات واضحة في هذا الصدد، وإن وجدت فإن ذلك لن يؤثر على الصحف الإماراتية لأنها تمتلك من التطور والأدوات والكوادر ما يمكنها مواكبة أي تطور يطرأ في مجال الصحافة الإعلام بشكل عام. 

رائد برقاوي: الصحف الاماراتية مواكبة للتطور

ولفت رائد برقاوي رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج إلى تكامل الجهود الإعلامية مع جهود الحكومة، ومواكبتها لحركة التنمية ضمن مختلف قطاعاتها، ومساندة وسائل الإعلام المختلفة إلى المبادرات التي تطلقها الدولة، مشيراً إلى قدرة الإعلام على النقد البنّاء والتحليل المبني على مؤشرات واقعية، ومتابعة الدولة لكل ما يكتبه الإعلام ويثار في وسائله من قضايا وموضوعات، وهو ما يحسب للقيادة الإماراتية التي تسعى دائماً لرفعة المجتمع وسعادة افراده.

وأوضح برقاوي أن الإعلام الإماراتي أستطاع نقل التجربة الإماراتية وما تحقق من إنجازات إلى العالم، من خلال تأثيره في محيطه عربياً، وهو ما يتضح جلياً في استطلاعات الرأي التي تؤكد رغبة الشباب العربي في العيش والعمل في الإمارات.

وحول مواكبة الإعلام الإماراتي للتطور الحاصل في تكنولوجيا الاتصال وصناعة المحتوى أكد برقاوي مواكبة الصحف الإماراتية لكل ما هو جديد في هذا المجال، مشيراً إلى حالة التكامل بين عناصر إنتاج المحتوي الإعلامي في إطار من المهنية والصدقية المتراكمة عبر السنوات.

محمد الحمادي: يجب الاستعداد لموجة التطوير والاهتمام بجودة المحتوى

وفي تعليقه حول واقع الإعلام الإماراتي وملامح مستقبله، قال محمد الحمادي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد وجمعية الصحفيين أن القيادة الإماراتية اعتبرت الإعلام شريكا في التنمية وحملته مسؤولية أن يكون على مستوى التحديات والتحولات التي تشهدها المنطقة منذ سنوات، وهو ما نجح في التعامل معه بالشكل المطلوب وبكل الوسائل والامكانيات.

وأضاف الحمادي أن ظهور مواقع ومنصات إخبارية لا يمثل تحدي كبير للصحافة الورقية بقدر ما هو إضافة مهمة لوسائل ومنصات التعبير الموجودة على مستوى الدولة، والتي تتنافس فيما بينها على ثقة القارئ، منوهاً بضرورة الاهتمام بجودة المحتوى وما تقدمه مختلف المنصات بما فيها مواقع الصحف للقارئ من مواد إخبارية سواء مرئية أو مكتوبة.

واختتم رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" حديثه خلال الجلسة بالتأكيد على ضرورة الاستعداد لموجة التطوير القادمة في عالم الإعلام والصحافة على وجه الخصوص من خلال الاستعانة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والذي من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في هذا المجال، مؤكداً في النهاية أن الفيصل في التميز هو المحتوى الإعلامي الجيد مهما تعدد قوالبه

الصورة الصحافية فرضت نفسها

من جانبه أكد فيليب شيتويند، رئيس تحرير وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، أهمية الصورة الصحافية والتي باتت اليوم من أهم العناصر التي فرضت نفسها مؤخراً على صناعة المحتوى الخبري ونقله عبر مختلف المنصات الإعلامية، لاسيما مع الانتشار الهائل للمواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، والارتفاع المطرد في أعداد مستخدمي الاجهزة الذكية حول العالم، ما دفع بالكثير من وكالات الانباء إلى تطوير محتوى رقمي سريع ومكثف تلعب الصورة الدور الرئيس في تكوينه.

وأشار إلى التغيُّر الذي أحدثته منصات التواصل الاجتماعي وما أصبح يعرف بالإعلام الجديد في منظومة عمل وكالات الانباء، لاسيما في الشق المتعلق بنقل الخبر وسرعة وصوله إلى أكبر شريحة من المتابعين.

صور الهواة

وأوضح رئيس تحرير وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" أنه على الرغم من تواجد الفرق الصحافية المحترفة في كل مكان من العالم، إلا أنه لا غنى عن الصورة التي يلتقطها المواطن العادي، وشاهد العيان في قلب الحدث، مستشهداً بالعديد من الصور التي التقطت بواسطة أشخاص عادية خلال تواجدهم في الشوارع أو حتى في أماكن عملهم، ومنها على سبيل المثال الصورة التي ألتقطها مدرس أفغاني لإحدى تلميذاته وهي تحصل العلم، والتي أحرزت نسب متابعة عالية بينما كان العالم يمر بأحداث سياسية مهمة ولكن الملايين تعاطفت مع تلك الفتاة التي حرصت على التعلم رغم ما تعانيه من ظروف استثنائية.

كما عرض شيتويند صورة لحريق لندن ألتقطها أحد المواطنين من غرفته في المبنى المقابل للحريق، مشيراً إلى أن تلك الصورة كانت الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي، واعتمدتها الكثير من الوكالات في تغطيتها المباشرة للحدث، لأنها كانت الأقرب والأوضح بحكم تواجد الشخص في الجوار، ما يعزز فكرة تكامل عمل المصورين الهواة مع المحترفين في عمل المؤسسات الصحفية العالمية.

وشهدت الجلسة كذلك عرض بعض الصور التي التقطت في غوطة دمشق بسوريا خلال العام 2018 عن طريق فرق من الهواة تم تدريبها في وكالة الأنباء الفرنسية لتصوير صور أكثر احترافية تعكس القصص الإنسانية التي تمر بها سوريا منذ اندلاع أزمتها، لا سيما تلك الصور التي تعكس معاناة النساء والأطفال وكبار السن.

الصورة الخيرية

ولفت شيتويند إلى تركيز وكالة الانباء الفرنسية على الجانب البصري في التعامل مع الاخبار، وتنوعه بين الصورة الخبرية التي تحمل جوانب متعدد، وخرائط البيانات، والفيديوهات التي تعالج الحدث وتتناسب مع كل المنصات الإلكترونية إخبارية كانت او اجتماعية، مشيراً إلى قدرة ذلك التطوير المستمر يحتاج بصفة دائمة لتدريب فرق العمل على التعامل مع مختلف الوسائط المنتجة للخبر بكافة عناصره، لا سيما فريق التصوير الذي يلتقط الصور ويسجل الفيديوهات في آن معاً.

وحول أحدث التقنيات المستخدمة في عالم التصوير، ذكر رئيس تحرير وكالة الأنباء الفرنسية ان الوكالة تستخدم أحدث التقنيات في عالم التصوير، والتي من بينها الطائرات من دون طيار والتي يمكنها التحليق على مسافات بعيدة لتسجل القصص الخبرية من موقع الحدث، لاسيما المناطق المضطربة من العالم، إضافة إلى استخدام تقنيات التصوير 360 التي تظهر الكثير من الجوانب التي قد لا يراها المتابع في الصحف العادية.

كما أستعرض بعض المجالات التي تم تطويرها في تغطية الفعاليات الرياضية، مثل التصوير تحت الماء، وتصوير الأهداف سريعة الحركة خلال رياضة الجري، والتصوير من زوايا متعددة وصولاً إلى صورة واقعية تضع المتابع في عين الحدث.

الصور الملفقة

وأختتم فيليب شيتويند الجلسة بالتأكيد على ضرورة التحقق من الصور الملفقة عبر الانترنت، وهو ما تعمل عليه الوكالة عند نشرها لأي صورة عبر منصاتها المختلفة، من خلال استخدام التقنيات الحديثة والاعتماد على مصادر الوكالة في مكان الحدث، والمقارنة بين العديد من الصور لإثبات دقة الصورة وتوافقها مع القصة الخبرية.