روما: استقطب يوم الروما (الغجر) العالمي تصريحات اليوم الاحد، حيث رحب البابا فرانسيس بفرصة المشاركة في ثقافة جماعة مهمشة في غالب الاحيان، بينما دعت الرابطة اليمينية في ايطاليا هذه الاقلية الى "تقليل سرقاتها". 

وكتب ماتيو سلافيني، زعيم الائتلاف الذي تصدر نتيجة الانتخابات العامة في الشهر الماضي، على تويتر "اليوم هو اليوم العالمي للروما". وقال "لو ان عددا أكبر منهم عملوا أكثر وسرقوا أقل، ولو أن عددا منهم ارسلوا اولادهم الى المدارس بدلا من أن يعلموهم السرقة، فسيكون ذلك أمراً جديراً بالاحتفال".

ويأمل سلافيني (45 عاما) أن يساعده أداء الرابطة المعادية للهجرة في الانتخابات، في أن يصبح رئيساً للوزراء رغم عدم حصوله على اغلبية واضحة بعد انتخابات الرابع من مارس. ومن المقرر ان يلتقي الرئيس سيرغيو ماتاريلا القادة السياسيين في الاسابيع المقبلة لتشكيل الحكومة الجديدة. 

وقال البابا فرانسيس لمصلين في ساحة القديس بطرس أنه يأمل في أن يزيد يوم الروما العالمي من فهم ثقافتهم من خلال "النية الصافية للتعرف إلى الاخر... والاحترام المتبادل". اضاف ان "هذا هو الطريق الذي يقود الى الاندماج الحقيقي". 

ورغم أن نصف الروما الذين يعيشون في ايطاليا والبالغ عددهم نحو 170 ألف شخص هم مواطنون ايطاليون ويشغلون وظائف عادية ويسكنون في منازل، إلا أن نحو 40 ألفا منهم يسكنون في مخيمات مبنية خصيصاً لهم، بحسب احصاءات في 2015. وتنتشر جرائم الكراهية ضد أفقر هؤلاء الغجر.