العيون: قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المغربية، إن رد بلاده على استفزازات جبهة البوليساريو سيكون أقوى مما تتصوّره هذه الاخيرة، إذ أن الاستفزازات تكرّرت وفي كل مرة كان هناك تدخل مغربي وتدخل أممي

لكن "بوليساريو" ظنت ان التساهل في تحرك الأمم المتّحدة هو "تسامُح"، ولذلك تحرك المغرب للرد بقوة هذه المرّة على الاستفزازات الأخيرة.

وذكر العثماني ،الذي كان يتحدث في اللقاء الذي جمع قادة الأحزاب المغربية مع منتخبي الأقاليم الصحراوية وممثلي القبائل، ان الموقف المغربي بخصوص ما تعرفه المنطقة العازل في الصحراء المغربية قوي قانونيا وتاريخيا ، وما يزيده قوة هو الاجماع الوطني.

وبخصوص اللقاء مع وجهاء وشيوخ القبائل الصحراوية في الجنوب المغربي، قال العثماني أنه جاء نتيجة "وعينا بخطورة الوضع الآن"، مضيفاً أن "رسالتنا لـ"بوليساريو" والمنتظم الدولي هي أن الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة معبئين والأحزاب السياسية من معارضة وأغلبية بدون استثناء مستعدة للدفاع عن التراب الوطني في إطار جبهة داخلية قويّة ومثينة".

وأبرز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ان "الأمر يعنينا جميعاً كمغاربة حيثما كنّا و نرفض رفضاً باتاً كل المحاولات اليائسة في هذه المنطقة"، مضيفاً أن الأمر مفتوح على جميع الاحتمالات، لأن المغرب يَنطلق من قاعدة قانونية وتاريخية محضة".

جدير بالذكر أن المغرب قبل عام 1991 قرر ان يجعل جزء من أراضيه سنة 1991 منطقة منزوعة السلاح تخفيفاً للتوتر في المنطقة، لكن جبهة البوليساريو الانفصالية لم تكف عن اختراق المنطقة في استفزاز خطير لمشاعر المغاربة.