إيلاف: أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأربعاء "استعداده" لعرض خيارات عسكرية على الرئيس دونالد ترمب ردًا على هجوم كيميائي مفترض في سوريا.

لكنه شدد على ان الولايات المتحدة "لا تزال تجري تقييما" للمعلومات عن هذا الهجوم في مدينة دوما في الغوطة الشرقية والذي حملت الدول الغربية النظام السوري مسؤوليته.

وقال ماتيس ردا على سؤال حول استعداد البنتاغون لتوجيه ضربة الى سوريا "نحن مستعدون لعرض خيارات عسكرية، اذا كانت ملائمة، بحسب ما قال الرئيس".

ولكن ردا على سؤال اخر حول مدى تأكد واشنطن من مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي المفترض قال ماتيس "لا نزال نجري تقييمًا لمعلومات اجهزة استخباراتنا، وكذلك حلفائنا. لا نزال نعمل على هذا الامر".

لا يتقاطع الموقف الحذر لوزير الدفاع الذي كان يتحدث الى الصحافيين في مستهل لقائه نظيره الهولندي، مع تغريدات ترمب الذي حذر روسيا الاربعاء من ان صواريخ ستطلق على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المفترض والذي نسبه الغربيون الى النظام السوري.