الرياض: قال وزير الخارجية السعودي الخميس إن الأزمة الدبلوماسية بين قطر من جهة والسعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة ثانية، لن تكون مطروحة في القمة العربية الأحد في السعودية. 

وردًا على سؤال وكالة فرانس برس، أوضح عادل الجبير أنّ حل هذه الأزمة سيكون "داخل مجلس التعاون الخليجي". 

وستكون قطر حاضرة في القمة العربية في الرياض، بينما تغيب عنها سوريا التي تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية منذ العام 2011. 

وأكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء في البيت الأبيض، رفض بلاده دعم الإرهاب أو تمويله. 

وقال الأمير وهو جالس إلى جانب ترامب في المكتب البيضاوي "أريد أن أكون واضحا جدا، نحن لم نتسامح ولن نتسامح مع الإرهاب".

وأضاف الشيخ تميم "تعاونّا مع الولايات المتحدة لوضع حد لتمويل الإرهاب عبر المنطقة. ولن نتسامح مع الأشخاص الذين يدعمون أو يمولون الإرهاب"، قبل أن يشكر للرئيس الأميركي سعيه إلى إيجاد تسوية لأزمة الخليج.

وفي مرحلة أولى، تجاوب ترمب مع الاتهامات السعودية لقطر بدعم الإرهاب، ودعا الدوحة إلى التوقف "فورا عن دعم الإرهاب على مستوى عال".

إلا أنّ ترمب سرعان ما عدّل موقفه من قطر خلال الأشهر اللاحقة.

وبعد أن وصف ترامب أمير قطر الثلاثاء بـ"الصديق والجنتلمان والرجل الذي يحظى بشعبية كبيرة في بلاده"، أكد أنه يعمل على عودة الوحدة إلى دول الخليج.