«إيلاف» من واشنطن: كشفت مصادر خاصة بإيلاف في العاصمة الأميركية، واشنطن، ان قائد الجيش الوطني الليبي كان بصدد زيارة العاصمة الأميركية واشنطن في الفترة القريبة.

وأشارت المصادر، "إلى ان حفتر سافر الى فرنسا لاجراء فحوصات طبية عادية، وحالته طبيعية وليس كما يحاول البعض الترويج لها من اجل محاولة اثارة الفوضى في ليبيا".

فحوصات قبل السفر

وكشفت المصادر،" ان قائد الجيش الوطني الليبي كان بصدد زيارة واشنطن في الأيام القادمة بناء على دعوة وجهها اليه أعضاء في الكونغرس الأميركي، وكان من المقرر ان يلتقي برئيس لجنة الإستخبارات في مجلس النواب، ديفين نونيز، ومنسق الاستخبارات في البيت الأبيض، إضافة إلى دبلوماسييين عرب وغربيين"، متابعة، "وقرر اجراء فحوصات طبية عادية قبل السفر الطويل الى العاصمة الأميركية، في باريس التي يجري فيها عادة كبار قادة الدول الافريقية فحوصات طبية في مستشفياتها".

وبحسب المصادر، "فإن حفتر كان قد أراد شن هجوم على الجماعات المسلحة في درنة قبل زيارته واشنطن، وان الحملة التي روج لها الاعلام الذي يدور في فلك الاخوان المسلمين عن صحة حفتر هدفت الى اثارة البلبلة في ليبيا".

ووصف احمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي التقارير التي تناولت صحة حفتر بالقول، "بأكاذيب وشائعات ينشرها الإخوان المسلمون بهدف إضعاف الجيش الوطني الليبي".

متابعة

كما أعلن الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بلحيق، أن رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح تواصل مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة بالقاسم حفتر، امس الخميس، لمتابعة أخر مستجدات محاور القتال شرق ليبيا.

من جهته، قال د.وليد فارس مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب ابان الانتخابات، "اننا تواصلنا مع عائلة الجنرال حفتر وعلمنا أنه وبعد شعوره بوعكة صحية يخضع الآن لفحوصات طبية عادية، ونحن نعلم ان هناك أطرافًا في العالم العربي تعتبر ان الجنرال حفتر يشكل تهديدا لمصالحها وهي مجموعات متطرفة."

وتابع، " علمنا ايضا من بعض القيادات الليبية ان مثل تلك الروايات هي من نسج الاعلام المتطرف، لكن المسؤولين الغربيين على اطلاع كامل بطبيعة الفحوصات الطبية التي يجريها ويعلمون ان الجنرال حفتر عائد الى ليبيا لاستكمال مهماته خاصة فيما يتعلق بمحاربة الارهاب".