قالت وزارة الخارجية الروسية السبت إن سوريا التي قاومت لسنوات "عدوانًا إرهابيًا" استهدفت بالعملية العسكرية الغربية، بينما كانت لديها "فرصة لمستقبل سلمي".

إيلاف: كتبت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا على فايسبوك: "تم توجيه ضربة إلى عاصمة دولة تتمتع بالسيادة حاولت لسنوات طويلة الصمود وسط عدوان إرهابي".

أضافت إن الضربات الغربية تأتي "بينما كانت لدى سوريا فرصة لتتمتع بمستقبل سلمي"، في إشارة إلى استعادة القوات الحكومية السورية جزءًا كبيرًا من الأراضي التي كانت تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة.

إهانة للرئيس الروسي
من جهته اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنتونوف السبت أن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددًا على ان تلك الضربات ستكون لها عواقب.

وقال السفير في بيان "حذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب"، مضيفًا "لقد تم تجاهل تحذيراتنا".