دمشق: أفاد رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك السبت أن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في ضرباتها الجوية التي استهدفت النظام السوري كرد على هجوم كيميائي مفترض شنّه على مدينة دوما. 

وقال توسك على حسابه على تويتر إن "الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا توضح أن النظام السوري لا يمكنه مع روسيا وايران الاستمرار في هذه المأساة الإنسانية، على الأقل ليس من دون ثمن. سيقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب حلفائه مع العدالة".

وندد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في بيان بالاستخدام "المشين" للأسلحة الكيميائية، داعياً المجتمع الدولي إلى "كشف ومسائلة كل مسؤول عن مثل هذه الهجمات".

وقال يونكر "انها ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها النظام السوري الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين لكن يجب أن تكون الأخيرة".

وتابع "فيما دخل النزاع عامه الثامن، سوريا بأمس الحاجة الى وقف لاطلاق النار تحترمه كل الأطراف ويفتح المجال لحل سياسي يتم التفاوض عليه عبر مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، بهدف التوصل الى السلام في هذا البلاد بشكل نهائي".

ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بيان "جميع الدول لا سيما روسيا وايران الى ممارسة تأثيرها لمنع أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية، خصوصا من جهة النظام السوري".

وأضافت "مؤتمر بروكسل الثاني حول سوريا الذي سيُعقد في 24 و25 أبريل 2018 برئاسة الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة، سيكون مناسبة للمجتمع الدولي بأسره لاعادة اطلاق دعمه للعملية السياسية ولقطع وعود جديدة لمساعدة ضحايا هذا النزاع، أي الشعب السوري الموجود في سوريا وخارجها".