قال الرئيس الكوري كيم جونغ-أون إنه سيناقش "بإخلاص كل القضايا الهادفة لتحسين العلاقات بين الكوريتين وإنجاز السلام والرخاء وإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية"، بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وقد غادر كيم عاصمة كوريا الشمالية بيونغيانغ متوجها إلى الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة الحدودية ليلتقي نظيره مون جاي-إن، في أول خطوة من نوعها تجمع بين رئيسين كوريين منذ أكثر من عقد.

وسيكون كيم أول رئيس كوري شمالي يعبر خط الحدود العسكري الفاصل بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية في 1953.

وأوضحت كوريا الجنوبية أن مون سيلتقي كيم على الحدود في الساعة 9.30 بالتوقيت المحلي (00.30 بتوقيت غرينيتش).

وستتركز المحادثات التاريخية بين الزعيمين على مقترحات كوريا الشمالية الأخيرة التي عبرت فيها عن أنها قد تكون مستعدة للتخلي عن أسلحتها النووية.

وسيبقى كيم داخل المنطقة المنزوعة السلاح بين البلدين، ولكنه سيعبر خط الحدود العسكري الى قرية بانمونجوم الحدودية التي تضم مجمعا عسكريا ستعقد فيه القمة.