نصر المجالي: بدأ ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح، ليوم الجمعة، زيارة خاصة إلى العاصمة الفرنسية التي وصل إليها آتيا من نيويورك بعد زيارة للعلاج.

وكان ولي العهد الكويتي توجه إلى نيويورك قبل عشرة أيام لإجراء فحوص طبية روتينية. وكان زار الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية أيضا في أغسطس 2017.

وخضع الشيخ نواف الأحمد، الذي يبلغ من العمر 80 عاما وهو شقيق أمير الكويت، والابن السادس للشيخ أحمد الجابر الصباح، لجراحة بسيطة في الظهر في 2013 في ألمانيا.

يذكر أن الشيخ نواف، وهو شخصية لا تميل نسبيا للظهور، أضبح وليا للعهد في 2006 وصار الرجل الثاني في ترتيب قيادة الكويت وذلك بعد وقت قصير من تولي الشيخ صباح الأحمد الصباح الحكم.

وكان مجلس الأمة الكويتي عقد جلسة خاصة تم عقدها في 20 فبراير من عام 2006، للتوصيت على قرار مجلس الوزراء تنفيذا للأمر الأميري بتزكيته لولاية العهد، وعند التصويت تم الحصول على المبايعة للمنصب بإجماع عدد كبير من الأعضاء. 

بدايات عملية 

يشار إلى أن الشيخ نواف كان بدأ مسيرته العملية، في 21 فبراير من عام 1961 حين تم تعيينه من قبل الشيخ عبد الله السالم الصباح محافظاً لمحافظة حولي، وظل في هذه المسؤولية حتى 19 مارس عام 1978 ثم بعد ذلك تم تعيينه وزيراً للداخلية، واستمر في هذا المنصب حتى يوم 26 يناير من عام 1988 . 

وبعد ذلك اسند للشيخ نواف مهمة وزارة الدفاع، بعد تحرير الكويت، وتحديداً في 20 ابريل يوم 1991ثم بعد ذل عهد إليه بحقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل، وظل يتولى هذه الحقيبة حتى 17 أكتوبر عام 1992 وهو يوم خروجه من الحكومة. 

وفي 16 أكتوبر 1994 تم تعيينه نائبا ا لرئيس الحرس الوطني بدولة الكويت، وفي 13 يوليو 2003 تم تعيينه سيادته مرة أخرى وزيرًا للداخلية، وفي 16 أكتوبر من نفس العام صدر مرسوم أميري بتعيينه نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية.