نصر المجالي: تستضيف مدينة العقبة الأردنية الساحلية الجنوبية يوم السبت جولة جديدة مما اصطلح على تسميته "اجتماعات العقبة" السنوية لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف. 

ويترأس الأردن بشراكة مع اليابان اجتماعت العقبة التي كان أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في نوفمبر 2015، وستركز الاجتماعات على كيفية التعامل مع هذه آفة التطرف الخطيرة، ومناقشة التحديات الأمنية في منطقة جنوب شرق آسيا، والبناء على نتائج الاجتماعات السابقة والإنجازات التي تحققت بهذا الخصوص.

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماعات، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول جنوب شرق آسيا والشركاء الدوليين، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتهدف الاجتماعات تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، كون خطره يهدد الأمن والسلم العالميين.

وحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) ستسلط "اجتماعات العقبة" الضوء على التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرا للإرهاب، وضمن رؤية الملك عبدالله الثاني الداعية لتكثيف التعاون الدولي في التصدي لظاهرة الإرهاب، حيث أن الحرب على الإرهاب والتطرف لا بد أن تكون في إطار جهد دولي مترابط وعلى مستوى عال من التنسيق والتشاور، يعالج المجالات العسكرية والأمنية والفكرية.