نصر المجالي: وصل وزير الخارجية الأميركي الجديد مايك بومبيو، مساء الأحد، إلى العاصمة الأردنية عمان، وهي المحطة الأخيرة من جولته الخارجية الأولى، بعد توليه منصبه الجديد خلفاً لريكس تيلرسون. 

ويبدأ وزير الخارجية الذي كان لأيام خلت مديرا لوكالة الاستخبارات (سي آي أيه) محادثاته يوم الاثنين بلقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، كما سيلتقي نظيره الأردني أيمن الصفدي، صباح الإثنين، يعقدان بعدها مؤتمراً صحفياً مشتركا في مبنى وزارة الخارجية. 

وكان بومبيو بدأ جولته للمنطقة بزيارة إلى السعودية، ومنها إلى إسرائيل؛ لبحث عدد من القضايا الإقليمية في المنطقة أبرزها ملف البرنامج النووي الإيراني. 

مواجهة إيران

وإلى ذك، قال وزير الخارجية الأميركي في تصريحات خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يوم الأحد، إنه يجب التصدي للنظام الصاروخي الإيراني ودعمها لحزب الله.

وأكد بومبيو، أن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي في تل أبيب، ركزت على إيران وكيفية التصدي لها، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في جنيف لإنهاء الصراع في سوريا.

وأشار بومبيو إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كان واضحًا حين قال إن "الاتفاق النووي مع إيران يجب إصلاحه"، متابعًا: "نحن فخورون جدًا بافتتاح السفارة الأميركية الجديدة في القدس".

عقوبات

وأوضح أن واشنطن تدعو حلفاءها في أوروبا لفرض عقوبات على أفراد وكيانات على صلة ببرنامج إيران لإنتاج الصواريخ البالستية، مؤكدًا أن واشنطن ستخرج من الاتفاق إذا لم يتم تعديله وفقًا لرؤية الإدارة الأميركية الحالية.

وأضاف بومبيو: "لقد طلب الرئيس (ترمب) من الإدارة محاولة إصلاح الاتفاق، وإذا لم نتمكن من إصلاحه فسينسحب الرئيس منه. الأمر بهذه البساطة". كذلك أعرب عن قلق بلاده مما وصفه بطموح إيران للهيمنة على الشرق الأوسط.

وختم وزير الخارجية: "لا نزال قلقين بشدة جراء التصعيد الخطير للتهديدات الإيرانية تجاه إسرائيل والمنطقة".

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "على إيران أن تحبط سعيها لامتلاك سلاح نووي.